أزمة ثقة حادة.. نتنياهو يمنع رئيسي "الموساد" و"الشاباك" من الحديث مع غالانت حول صفقة الأسرى

أزمة ثقة حادة.. نتنياهو يمنع رئيسي "الموساد" و"الشاباك" من الحديث مع غالانت حول صفقة الأسرى
أزمة ثقة حادة.. نتنياهو يمنع رئيسي "الموساد" و"الشاباك" من الحديث مع غالانت حول صفقة الأسرى

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، تعليمات إلى "دادي برنياع"، رئيس "الموساد" و"رونين بار"، رئيس "الشاباك"، بعدم المشاركة في مناقشات مع "يوآف غالانت"، وزير الجيش بشأن صفقة الأسرى.

توجيهات غير مسبوقة 

ووفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، فإن هذه تعليمات غير مسبوقة لـ "نتنياهو" ضد وزير الجيش وأن المناقشات بشأن صفقة الرهائن يجب أن تتم بحضوره في مجلس الحرب وليس بشكل منفصل مع "غالانت".

وزعم "نتنياهو"، أنه من غير المعقول أن يشارك الشخص الذي عينه كمفاوض لإطلاق سراح الرهائن (برنياع) في المناقشات مع وزير الجيش، في حين أنه هو نفسه كرئيس للوزراء لم يكن فيها، بحسب "يديعوت أحرنوت". 

images (21).jpeg
 

وأردفت "الصحيفة العبرية"، إن المحيطين بنتنياهو كانوا غاضبين، لأن وزير الجيش أمر ديدي برنياع بالحضور واطلاعه على الفور بكافة التفاصيل بعد عودته من زيارة سرية إلى باريس حول صفقة الأسرى، حتى قبل أن يبلغ رئيس الوزراء.

بيان منفصل 

وصرح "غالانت"، ببيان منفصل، عن نتنياهو أثناء الحرب في إشارة إلى وجود خلاف بين المسؤولين.

وأشارت "الصحيفة الإسرائيلية" إن رئيس الوزراء لديه حقد على غالانت. ويلقي المقربون من "نتنياهو" باللوم على وزير الجيش ورجاله في تسريب تقارير منع توجيه ضربة استباقية لـ"حزب الله" في بداية الحرب، وهو ما كان يؤيده غالانت.

أزمة ثقة حادة 

وفي هذا الصدد، أكدت "مصادر مطلعة" إن هناك أزمة ثقة حادة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

كما قامت عائلات الإسرائيليين الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، بإطلاق صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء في أثناء إلقائه خطابا في الكنيست الإثنين.

وشدد "نتنياهو"، في الجلسة على استمرار الحرب، قائلا: "أمر واحد لن نقوم به وهو وقف الحرب .. نريد وقتا ويجب أن نواصل حتى النهاية ولن ندخر جهدا وسنقلب كل حجر من أجل إعادة المخطوفين".

والجدير بالذكر أن حركة "حماس" نفت تقريرا نشرته وكالة "رويترز" ونسبته لمصادر أمنية مصرية بشأن أن "حماس والجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار".

يديعوت احرنوت