ذكرت مصادر مصرية موثوقة، أن وفدًا إسرائيليًا وصل إلى القاهرة لبحث موقف حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من اتفاق تهدئة جديد يتضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وذكرت المصادر، أن الوفد الإسرائيلي الذي يضم مسؤول ملف المفقودين والأسرى في الحكومة الإسرائيلية قد قام بزيارة القاهرة، وكانت مهمة الوفد تتعلق بالاطلاع على موقف "حماس" بشأن تصورات لاتفاق هدنة يشمل صفقة تبادل الأسرى.
هدنة مقترحة
وأشارت المصادر إلى أن الهدف من زيارة الوفد الإسرائيلي هو معرفة موقف "حماس" من تفاصيل اقتراحات الهدنة المطروحة، وإمكانية إجراء تعديلات إذا لزم الأمر.
وأوضحت المصادر، أن الاقتراح المصري يشمل مرحلتين للتفاوض، وقد لاقى مبدئين رئيسين تم تحديدهما من قبل "حماس"، وهما عدم التفاوض تحت النار ووقف إطلاق النار بشكل كامل، تليه انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي دخلتها في قطاع غزة.
وكشفت المصادر أيضًا أن إدارة الولايات المتحدة تواصل جهودها في التواصل مع مصر وقطر، نظرًا لتزايد القلق من تصاعد النزاع، والذي يشمل ما يعرف بـ "حرب الممرات التجارية"، حيث تلمح المقاومة إلى إمكانية استهداف حركة التجارة المرتبطة بإسرائيل في البحر المتوسط ومضيق جبل طارق.
وقف إطلاق النار
وبحسب المصادر، فإن مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة معلقة حاليًا وتنتظر موقفًا جديدًا من الجانب الإسرائيلي بعد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة تفاصيل زيارة الوفد وموقف "حماس".
وفي كلمة ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست، صرح أن إسرائيل لن تتوقف عن الحرب في غزة، وأكد أن الحرب "ستستمر حتى النهاية".
