إسرائيل تصر على 3 شروط لكي يتحقق السلام في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

في ظل استمرار المشاورات والمناقشات بين مصر وفلسطين وإسرائيل وأمريكا، بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب الراهنة، التي تفجرت في السابع من أكتوبر، تمسكت الحكومة الإسرائيلية بشرط السيطرة الأمنية على القطاع.

نزع سلاح غزة

820c188b-e8eb-49c6-8a35-3ac8083238b7.jpg
 

وفي هذا الإطار، أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتنياهو، "أوفير جندلمان"، في إيجاز لصحافيين عبر منصة "زووم" مساء أمس، إنه "يجب نزع سلاح غزة وإقامة منطقة أمنية مؤقتة" بمحاذاة حدود القطاع مع جنوب إسرائيل، علاوة على آليات تفتيش على الحدود بين غزة ومصر، "لمنع تهريب الأسلحة".

إقامة منطقة معزولة السلاح

وأردف "جندلمان"، إنه "يجب تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح، على أن تضمن بلاده ألا يشكل القطاع قاعدة لشن الهجمات عليها، ما سيتطلب إقامة منطقة أمنية مؤقتة بمحاذاة حدود غزة مع إسرائيل".

المسؤولية الأمنية

images (25).jpeg
​​​​​​

ووفقاً لما نقلته وكالة "الأناضول"، أضاف "جندلمان"، قائلا "على المدى المنظور، ستحتفظ تل أبيب بالمسؤولية الأمنية في القطاع".

وبخصوص السلطة الفلسطينية فاعتبر "جندلمان"، أن "التوقع بأن تتولى تلك السلطة نزع الأسلحة في غزة هو توقع خيالي".

وتعتبر تلك التصريحات ترديداً للشروط التي أعلنها سابقاً "نتنياهو" من أجل الهدنة والسلام مع الفلسطينيين.

والجدير بالذكر أن تلك التصريحات جاءت فيما تنشط مصر من أجل التوصل لاتفاق بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني ينتهي بـ 

 وقف إطلاق النار، ويبحث في مراحل لاحقة سبل إدارته بعد الحرب.

العربية