أدخلت حركة حماس سلاحين جديدين للمرة الأولى في ساحة الحرب في قطاع غزة، وذلك بعد مرور 83 يومًا من الاشتباكات التي أسفرت عن أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، وتسببت في كارثة إنسانية هائلة في القطاع الفلسطيني.
ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقاطع فيديو يوم الأربعاء تظهر استهداف مروحية إسرائيلية بصاروخ "سام 18" في منطقة مخيم جباليا، وكذلك استهداف قوة إسرائيلية بصاروخ "برو إيه" المعروف أيضًا بـ "قاذف اللهب" أو "سلاح الشيطان"، وهما سلاحين فتاكين من صنع سوفيتي.
اعجاب كبير
تلقت هذه التسجيلات استحسانًا كبيرًا من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام النشطاء بتداول معلومات عن قدرات هذه الصواريخ المدمرة وتأثيرها في سياق الحرب، وعُدت هذه الواقعة بمثابة إضافة قوية تخوف الجيش الإسرائيلي.
ووفقًا لتقديرات خبير عسكري، فإن إدخال هذه الأسلحة الجديدة يدل على تنوع منظومة التسليح لدى حركة حماس، وعلى قدرة مقاتليها على استخدام أنواع جديدة في ساحة المعارك، وتعتبر رسالة للجيش الإسرائيلي بضرورة وقف استخدام المروحيات العسكرية في سماء غزة، وخاصة المروحيات "الأباتشي" التي طلبتها إسرائيل مؤخرًا من البنتاغون، على الرغم من امتلاكها 42 مروحية من هذا الطراز، وذلك لمنع استهدافها من الأرض.