قال المفكر المصري والقيادي الناصري، صفوت حاتم، في مقابلة مع RT، إن الوضع على الحدود اللبنانية يشبه الوضع في يونيو 1967، حيث توجد إشكالية حول من سيشن الهجوم الأول ويفقد التعاطف الدولي.

وعلى هذا الأساس، توقع حاتم استمرار التوترات العسكرية بين الجانبين، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تقوم إسرائيل بتصعيد أحداث ما لتبرير الهجوم الأول على حزب الله، وأن "حسابات إسرائيل قد تصل إلى خيار شمشون - أي القيام بأعمال استباقية ضد أعدائها"، وهذا قد يؤدي إلى اندلاع حرب جديدة في المنطقة.

الضربة الاستباقية 

وأضاف حاتم أن هذا يذكره بإشكالية الضربة الاستباقية التي كانت محور نقاش في القيادة المصرية في يونيو 1967، وإشكالية التحذيرات الدولية بمعاقبة الجانب الذي يشن الهجوم الأول، والتي أطلقتها أمريكا وفرنسا آنذاك.

واعتبر المحلل أن إسرائيل لا تلتزم بأي قوانين أو قواعد ثابتة، ولذا يجب على الفصائل الوطنية اللبنانية أن تكون على استعداد تام لأي تطورات.