البوابة 24

البوابة 24

فلسطين تجمعنا.. فلسطين اولا.. فلسطين عبر سنوات النضال

فلسطين تجمعنا 
فلسطين اولا ... 
فلسطين عبر سنوات النضال .
بقلم عيسى ابومياله .
منذ عام ١٩٤٧ وفلسطين تتعرض للمؤامرات الصهيونيه التي ارتكبت مئات المجازر والعدوان ضد الشعب الفلسطيني والذي تعرض للتهجير   عام ١٩٤٨ .
وقبلها الاستعمار البريطاني الذي احتل البلاد  وقسمها وعاث في الأرض فسادا والذي أوجد الصهاينه وعصابات الهاجاناه وغيرها  من العصابات الصهيونيه الذين قاموا بتنفيذ المجازر البشعه بحق الشعب الفلسطيني في القرى والمدن الفلسطينيه ،   وقام بتوطينهم على أرض فلسطين بدون وجه حق وتهجير أصحابها الفلسطينيين .
ليتشتتوا في مخيمات الشتات على أمل العوده حسب قرار مجلس الأمن 194.
فالمؤقت أصبح دائم 
انطلقت الثورات والحركات والمجموعات الفلسطينيه  الجهاديه لاستعادة وتحرير أرض فلسطين من المحتل الغاصب  .
فجاءت ماتسمى حرب الأيام السته التي شاركت فيها الجيوش العربيه في الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ والتي كانت أشبه بمسرحيه تم خلالها احتلال ما تبقى من فلسطين  لصالح الاحتلال الاسرائيلي  لتصبح كل فلسطين محتله وأجزاء من الدول العربيه المجاوره لفلسطين .
منذ عام ١٩٤٨ وما قبلها لم تتوقف الثورات الفلسطينيه عن المقاومه والدفاع عن الحق الفلسطيني المغتصب  ولم يستسلم الشعب الفلسطيني الذي أخذ على عاتقه استرداد أرضه بكل الوسائل المتاحه والمشروعه .
حتى برزت الثوره الفلسطينيه المعاصره والتي انطلقت في ١٩٦٥/١/١ ممثله بحركة فتح بقيادة الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات  والتي قادت حركات المقاومه الفلسطينيه ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينيه لتكون الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
والتي خاضت المعارك والعمليات الفدائيه ضد الاحتلال الاسرائيلي في سبيل تحرير فلسطين .
حيث تعرضت عدة مرات  للحصار والمضايقات والمؤامرات والاغتيالات والانشقاقات المدعومه  من العدو والصديق لإنهاء روح الثوره خدمة للمشروع الصهيوني التي ترعاه بريطانيا وأمريكا باستعانة ومساعده من حلفاءها في المنطقه .
قالوا الكبار يموتون والصغار ينسون إلا أن الشعب الفلسطيني جيلا بعد جيل استمر بالنضال والثوره  ضد المحتل الغاصب ليحرر أرضه و ليقيم دولته الفلسطينيه المستقله عليها .
قدم الشعب الفلسطيني على مدار أعوام النضال الطويله مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى على مذبح الحريه للوصول إلى الهدف الأسمى وهو التحرير وزوال الاحتلال عن الأرض الفلسطينيه المحتله .
وفي مقدمة الشهداء قادة عظام من الصف الاول من قياده الثوره  الفلسطينيه  رحمهم الله جميعا .
حيث قادت حركة فتح ومعها فصائل منظمة التحريرالفلسطينيه  مسيرة النضال الطويله والشاقه والمعبده بالدماء والبطوله والفداء بهدف تحرير فلسطين .
رغم صدور أكثر من ألف قرار من مجلس الأمن الدولي والمؤسسات الدوله ضد الاحتلال الاسرائيلي ولم ينفذ منها أي قرار .
حتى انفجرت الانتفاضه الشعبيه العارمه عام ١٩٨٧ في كافة الاراضي الفلسطينيه المحتله نتيجة الضغوطات والظلم والقهر الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي انخرط في صفوفها عامة الشعب الفلسطيني معلنا رفضه للاحتلال الغاصب .
والتي ابدعت في ابتكار وسائل النضال  وارتقى الآلاف من الشهداء ومنهم قائد وموجه الانتفاضه الشهيد القائد خليل الوزير والعديد من القاده الشهداء  وكذلك الجرحى والأسرى .
والتي تمخض عنها اتفاقية أوسلو عام ١٩٩٣ برعاية دوليه وعلى رأسها الاداره الأمريكيه والتي تنص على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينيه التي احتلت عام ١٩٦٧ وعودة اللاجئين ضمن اتفاق مرحلي لمدة خمس سنوات يفضي بالحل النهائي بإقامة دولة فلسطينيه مستقله وعاصمتها القدس على كامل الاراضي التي احتلت عام ١٩٦٧ حسب قرارات الشرعيه الدوليه .
أقيمت السلطه الوطنيه الفلسطينيه عام ١٩٩٤ بناء على ما تم في اتفاق أوسلو لتكون مقدمه لإقامة الدوله الفلسطينيه ضمن الحل النهائي الذي ينتهي بعد خمس سنوات .
وبعد مد وجذر مابين رئيس السلطه الوطنيه الفلسطينيه الشهيد المرحوم ياسر عرفات وبين اسحق رابين رئيس حكومة الاحتلال والذي أصبح على قناعه بأنه لا بديل عن إعطاء الشعب الفلسطيني حقهم بإقامة دولتهم على أرضهم حسب الاتفاقيات المبرمة لإنهاء الصراع قامت العقلية الصهيونيه بقتله .
وأخذت تخطط لقتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات  لتتهرب من تنفيذ الاتفاقيات المتفق عليها دوليا وبرعاية دوليه وعلى رأسها أمريكا .
في نهاية عام ١٩٩٩ عقد اجتماع في البيت الأبيض ضم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس حكومة الاحتلال آنذاك أيهود باراك
في عهد رئيس الاداره الأمريكيه بيل كلينتون بحجة الاتفاق على الحل النهائي ومورست سياسة الترغيب والترهيب ووصلت حد التهديد على الرئيس ياسر عرفات للقبول بالحل المنقوص الذي رفضه الرئيس ابوعمار بكل شجاعه رغم اغراؤه بشيك قيمته أربعون مليار دولار لإقامة الدوله الفلسطينيه المنقوصه والمفصله على مقاس كيان الاحتلال والذي قام الرىيس ابوعمار برفض الطروحات الامريكيه التي عرضت للحل النهائي والتي تجحف بالحق الفلسطيني وحينها تم تهديده من رئيس الاداره الامريكيه بشكل مباشر .
وعاد الرئيس ياسر عرفات واستقبل من عموم الشعب الفلسطيني استقبال الابطال .
وبدأت الضغوطات والمضايقات الاسرائيليه والدولية على الرئيس القائد ابوعمار وقام حينها في عام ٢٠٠٠ الوزيرالمتطرف في حكومة باراك أرئيل شارون باقتحام المسجد الأقصى المبارك هو ومجموعه من المتطرفين تحديا لمشاعر الفلسطينيين والمسلمين ونشبت انتفاضة الأقصى والتي تحولت لانتفاضه مسلحه دفاعا عن المسجد الأقصى والمشروع الوطني .
إلا أن الاحتلال أخذ يتملص من الاتفاقيات بالتدريج وتهرب من كل الالتزامات التي وقع عليها مع منظمة التحرير الفلسطينية وضرب بعرض الحائط جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدوليه وقام باجتياح شامل لمناطق الضفه الفلسطينيه وهدم وتدمير مقرات الأمن الفلسطيني  واستباح  الأرض والشجر والحجر بغطاء أمريكي منحاز .
وفرض حصار على الرئيس ياسر عرفات بعد أن قام بهدم المقاطعه التي يتواجد فيها الرئيس ابوعمار في رام الله .
وللأسف الشديد لم يتصل أي زعيم أو رئيس دوله عربيه بالرئيس المحاصر ياسر عرفات وهنا برزت المؤامره الدوليه ضد الرئيس ياسر عرفات للتخلص منه .
حيث هدد شارون علانية والذي استلم رئاسة حكومة الاحتلال وكذلك الاداره الأمريكيه بالتخلص من الرئيس ياسر عرفات ووصفوه حسب تعبيرهم بأنه لا يصلح شريكا للسلام .
وقد قاموا بتنفيذ تهديدهم بقتل الرئيس ياسر عرفات بالسم  بعد حصار أستمر اكثر من ثلاث سنوات 
استشهد الرئيس ياسر عرفات رحمه الله  بتاريخ ١١ نوفمبر عام ٢٠٠٤ .
وفي عام ٢٠٠٥  أجريت انتخابات الرئاسه الفلسطينيه والتي فاز فيها الرئيس محمود عباس والذي في حينه وصفته الاداره الامريكيه بالمعتدل واعتبرته شريكا للسلام  وفي عام ٢٠٠٦جرت انتخابات المجلس التشريعي والتي سبقها تدخل أمريكي مبرمج من خلال لجنة كارتر المشرفه على الانتخابات  ورجالاتها في المنطقه ضمن تخطيط محكم لكي تفوز حركة حماس وتخسر حركة فتح انتخابات المجلس التشريعي هذا ليس حبا بحركة حماس ولا كرها بحركة فتح بل من أجل خدمة الهدف لتحقيق المشروع الاستعماري في المنطقه والذي يتمثل بالاحتلال الاسرائيلي .
ولكي يعطوا أنفسهم المبررات بوجود حماس للتهرب من الالتزامات والاستحقاقات حول عملية السلام التي أخذوا يتنصلوا منها .
وفي عام ٢٠٠٧ حصل الانقلاب الاسود الذي نفذته حركة حماس في  غزه  ضد الشرعيه الفلسطينيه والذي كان بمثابة نكبة ثانيه في تاريخ الشعب الفلسطيني حيث سيطرت حماس على الحكم في غزه  وهذا لم يكن يحصل إلا بدعم مباشر أو غير مباشر من الاداره الامريكيه عبر وكلائها في المنطقه .
خسر الشعب الفلسطيني وخسرت القضيه الفلسطينيه وخسر المشروع الوطني واستفاد الاحتلال فقط من الانقسام الفلسطيني الذي أنقذ الاحتلال وخدمه في إيجاد مبرر للتنصل من كل الاتفاقيات و الذي أصبح خنجرا مسموما في خاصرة القضيه الفلسطينيه.
كل ذلك مدروسا بعنايه محكمه لدى المطابخ السياسيه للإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال .
وتم تغذيته من خلال وكلاء أمريكا في منطقة الشرق الأوسط .
وفي عام ٢٠٠٧حضر رئيس الاداره الامريكيه  جورج بوش الابن إلى المنطقه واجتمع بالرئيس أبومازن والقياده الفلسطينيه في المقاطعه في رام الله بعد أن حضر من اجتماعه مع رئيس وزعماء حكومة الاحتلال في تل ابيب وأعلن بل وتعهد بإقامة الدوله الفلسطينيه وقالها حرفيا دولة فلسطينيه قابله للحياه  بجانب دولة الاحتلال قبل نهاية عام ٢٠٠٨ .
رغم أن الرئيس محمود عباس قام بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه من التزامات من الجانب الفلسطيني  لكي لا يكون هناك أي مبرر لتعطيل وعد جورج بإقامة الدوله الفلسطينيه .
إلا أن حكومة الاحتلال تنكرت لكل ماتم الاتفاق عليه وعطلت المفاوضات بل اوقفتها وأمعنت بغطرستها بمصادرة الاراضي وبناء المزيد من المستوطنات .
ومر عام ٢٠٠٨ وبعده أعوام ولم تقم الاداره الامريكيه بتنفيذ وعودها بل تغطرست هي وحكومات الاحتلال المتعاقبة ليصبح من كان بالأمس رجل السلام ليصبح اليوم داعما للإرهاب حسب وصفهم .
حيث قام الاحتلال وبدعم الاداره الامريكيه بالعمل على تقويض السلطه الوطنيه الفلسطينيه واضعافها واحراجها أمام شعبها مقدمة لانهائها والتخلص منها .
فجاء رئيس الاداره الامريكيه بمشروعه الذي يقضي على المشروع الوطني الفلسطيني ولتصفية القضيه الفلسطينيه بما يسمى بصفقة القرن والتي رفضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بكل جرأه ورجوله ووقف بوجهها بكل قوه .
وللأسف الشديد هرول البعض من زعماء الانظمه العربيه بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي تنفيذا لأوامر أمريكا علما بأن المبادرة العربيه التي عقدت في بيروت عام ٢٠٠٣ تنص على الانسحاب الاسراىيلي الكامل من الاراضي الفلسطينيه التي احتلت عام ١٩٦٧ وإقامة الدوله الفلسطينيه مقابل تطبيع الدول العربيه مع اسرائيل .
وجاء التطبيع العربي مع دولة الاحتلال بدون تنفيذ الشق الأول من المبادرة العربيه التي تنص على الانسحاب وإقامة الدوله الفلسطينيه ،ليضيف خنجرا اخر في خاصرة القضيه الفلسطينيه .
كل ماورد أعطى قوة للاحتلال الاسرائيلي ليزيد من عربدته وبطشه  وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني . 
وأصبح واضحا ضعف وتخاذل  الموقف العربي والإسلامي والدولي الرسمي اتجاه الحق الفلسطيني الذي ناضل على مدى ٧٥ عاما لنيل حريته وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينيه المستقله بعاصمتها القدس . 
والذي أخذ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعلن التحلل من أوسلو وما يترتب عليها من التزامات ليعود بتنفيذ مخططاته الاستعمارية التي تعشعش بعقليته الاستعمارية والدمويه وهي تحقيق حلم اسرائيل بإقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات والسيطرة على الوطن العربي وثرواته ومقدراته .
وبما أن اسرائيل مشروع استعماري في منطقة الوطن العربي لم يأتي ذلك إلا بدعم من الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا والتي هيأت المناخ والظروف في المنطقه ليصبح هذا الحلم ممكن تنفيذه وذلك من خلال افتعال  وإقحام البلدان العربيه بمشاكل داخليه وتغذية النعرات الطائفيه واصطناع الربيع الغربي الذي كان له اهداف عديده وأهمها تدمير الوطن العربي واغراقه في مشاكل أمنيه وماليه والسيطره عليه ليصبح عاجزا ومستسلما لأوامر أمريكا التي أصبح الوطن العربي بأرضه وبحاره مرتعا للقواعد الأمريكيه وتأتمر بأوامره خدمة للمشروع الاستعماري المتمثل باسرائيل التي أصبحت تسرح وتمرح في العواصم العربيه .
وما كان العدوان على غزه وحرب الإبادة الجماعيه التي ترتكب ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل والدمار الشامل ضد كل شيء إلا لتنفيذ المخطط المبيت بترحيل السكان إلى خارج قطاع غزه وتنفيذ مشروعهم الاستعماري الذي يهدف إلى إعادة احتلال غزه وشق قناة بنغوريون واستخراج الغاز من شواطئ غزه 
وكذلك الحال العدوان الهمجي في الضفه الفلسطينيه من اقتحامات وهدم بيوت وعمليات قتل وتسليح المستوطنين ومصادرة الأراضي وعزل المدن والقرى عن بعضها وتشديد الخناق والاعتقالات بالجمله وإذلال المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال يأكد بأن حكومة الاحتلال تسعى إلى التحلل من اتفاق أوسلو والتي عمليا لم تلتزم بشيء منه وأعلنت ذلك مرارا لتعيد رسم خريطة المنطقه بما يخدم مخططاتهم المبيته بإقامة كيان اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .
وحسب مخططاتها من خلال الضغوطات على الفلسطينيين وبث الفوضى والفتن لتجد لمخططها بيئه خصبه لتنفيذ مخطط التهجير وحل السلطه وإعادة التشكيل بما يتلاءم مع مصالحها ومخططاتها وهذا لم يحصل إلا بضوء اخضر من العالم الظالم والخانع لسياسة أمريكا التي تتقاسم ثروات العالم مع ما تسمى الدول العظمى .
علينا كفلسطينيين مسؤوليه كبيره بما أن شعبنا يباد على مرأى ومسمع من العالم ومؤسساته  الذي لم يحرك ساكنا رغم تجاوز الاحتلال جميع المواثيق والمعاهدات الدوليه والإنسانية ويقتل كل شيء  في عدوانه المجنون الذي تجاوز جميع أشكال جرائم الحرب ولازال مستمرا في عدوانه غير ابه بحياة الأطفال والنساء والشيوخ ولا المؤسسات الخدماتيه والبنيه التحتية إضافة إلى ذلك يستخدم سياسة التجويع والموت البطئ ضد المشردين والمهجرين من بيوتهم التي قامت بقصفها بدم بارد مستخدمه الاسلحه والقنابل المحرمه دوليا .
أصبح لزاما بل فرضا على الشعب الفلسطيني وقيادته أن يستفيد من العبر ويعيد حساباته جيدا ويعيد لحمته وينهي كل ماله علاقه بالماضي من انقسامات وخلافات فصائليه والتي كان يغذيها الاحتلال وأدواته خدمة لمصالحه وأهدافه وان نعيد القرار الفلسطيني المستقل من خلال مظلة وبيت الفلسطينيين الجامع منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة ترميم المؤسسات الوطنيه بما يتناسب وما تقتضيه الحاجه الملحه لحماية القضيه الفلسطينيه التي تتعرض للشطب والاباده لمواجهة سياسة الاحتلال وداعميه بمسؤوليه عاليه بعيدا عن المناكفات والتخوين وتحميل المسؤوليات .
لان فلسطين اكبر من الجميع واهم من الجميع وانطلق من أجلها الجميع وبحاجه إلى جهد الجميع .
لذلك فلسطين تجمعنا .
فلسطين تجمعنا .
فلسطين تجمعنا.

البوابة 24