بقلم عيسى ابومياله
ان كل ما تقوم به حكومة الاحتلال المتطرفه ضد الشعب الفلسطيني سواء في غزه أو القدس أو مناطق الضفه من خلال إعطاء الأوامر للجيش باستخدام القوه المفرطه وإطلاق أيادي المستوطنين وتسليحهم والسماح لهم بالعربده والتنكيل والتطهير العرقي والاباده الجماعيه غير أبهين لحياة الإنسان ،ومصادرة ألاراضي وبناء مزيدا من المستوطنات وطرد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وسرقة محاصيلهم الزراعيه وسياسة الضغط والقتل بدم بارد والاعتقالات بالجمله وعملية إذلال المعتقلين ومساس كرامتهم وتجويعهم
وعمليات الاقتحامات والهدم وتدمير البنى التحتية للمخيمات والقرى والمدن وتجاوز كل الخطوط الحمراء وعزل المناطق عن بعضها البعض والاغلاقات لمداخل المدن والقرى والمخيمات وسياسة التضييق وتمغيص حياة المواطنين اليوميه بأشكال متعدده، وضرب الاقتصاد لزيادة أعداد العاطلين عن العمل والبطاله وارتفاع نسبة أعداد ما تحت خط الفقر وتجاوز كل الأعراف الدوليه والإنسانية بحيث يصبح يشعر الإنسان بأنه لاقيمه له ولا لحياته ولا حمايه للإنسان ولا لممتلكاته .
كل ذلك خدمة لمشروع الاحتلال التهجيري ومشروع ترانسفير الطوعي هربا من العذاب والظلم والضغوطات .
ولكي يحرص المواطن الفلسطيني على حياته هربا من العذاب والظلم الذي يمارس ضده .
ظنا منهم بأن هذه السياسه القديمه الجديده سوف تنجح بهدف تهجير المواطن الفلسطيني عن أرضه لتظهر جهات دوليه تعلن استعدادها باستقبال المهجرين الفلسطينيين من خلال تقديم الاغراءات لهم سواء الاغراءات الماليه والسكن والعمل والجنسيه وغير ذلك .
كل ذلك تمهيدا للهجره ومشروع ترانسفير سواء طوعا أو قصرا خدمة للمشروع الاستعماري الذي يهدف إلى تهويد الأرض الفلسطينيه لتحقيق حلم الصهاينه بإقامة كيان اسرائيل الكبرى على كامل الوطن العربي من النيل إلى الفرات .
