الكشف عن رؤية حماس التي يحملها هنية

اسماعيل هنية رئيس حركة حماس
اسماعيل هنية رئيس حركة حماس

يتخوف النازحين في رفح جنوبي قطاع غزة، من انتشار خبر التوصل الى تفاهمات بين مصر واسرائيل من قرب العملية البرية الاسرائيلية على الحدود المصرية الفلسطينية.

ووصل عدد النازحين في رفح إضافة إلى مواصي خان يونس مليون و600 الف فلسطيني يشكلون عائقا بشريا امام عملية عسكرية إسرائيلية جنوب قطاع غزة.

هنية يحمل رؤية الحل

في السياق كشفت مصادر خاصة لوكالة "معاً " أن الفصائل الفلسطينية بلورت رؤية مشتركة يحملها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الى القاهرة تقوم على وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح والتزام عربي دولي بإعمار القطاع وإطلاق سراح الأسرى على قاعدة "الكل مقابل الكل".

واكدت المصادر ان المطروح هو 3 مراحل للأسرى مدة المرحلة الأولى 45 يوماً للمدنيين والمرحلة الثانية للعسكريين لكن من دون تحديد مدة زمينة.

وتخصص المرحلة الثالثة لتبادل الجثامين بين الجانبين، وهي أيضاً من دون تحديد مدة زمنية.

 مخاطر على حياة النازحين برفح

وبحسب المراقبين ان الإعلان الاسرائيلي عن تفاهمات حول الشريط الحدودي للضغط على حماس للقبول بهدنة وليس وقفا كاملا لإطلاق النار.

ويرى مراقبون ان البدء بعملية برفح مرتبط بنقل الكتلة البشرية او جزء منها إلى غزة والشمال وهو ما ترفضه إسرائيل حاليا او بانتهاء العملية البرية بخان يونس وبالتالي عودة النازحين إلى خان يونس ومنطقة وسط قطاع غزة.

"بإستطاعة مصر أن تمنع مخطط إسرائيل وقف الاجتياح البري لرفح ومحور فليدفيا ان هي ارادت، على غرار ما فعل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك عندما اوقف اجتياح قطاع غزة في العام 2002 بالتزامن مع اجتياح الضفة الغربية في عملية اطلق عليها شارون حينها السور الواقي .

اسرائيل: اتفاق مع مصر لاجتياح رفح

قالت إذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، 1 فبراير 2024، أن مصر وإسرائيل تقتربان من التوصّل إلى تفاهمات حول معبر رفح ومحور فيلادلفيا.

وذكرت الاذاعة أن التفاهمات تشمل تعهدًّا إسرائيليا لمصر بعدم شن عملية عسكرية في رفح طالما فيها هذا العدد الكبير من النازحين. ولم تقرّر بعد إلى أين ستنقل إسرائيل النازحين من رفح، سواءً إلى خانيونس أو إلى شمالي قطاع غزة. وذكرت الإذاعة أن قرار إعادة الفلسطينيين إلى شمالي القطاع يحتاج إلى قرار من القيادة السياسية.

وأوضح أن الاتفاق على "دور معيّن" لإسرائيل في محور فيلادليفيا، دون وجود ثابت لجيش الاحتلال هناك، ويحتمل أن يكون ذلك عبر وسائل تكنولوجية.

وأفاد بأن دولة عربية خليجية ستموّل إنشاء جدار تحت الأرض لفصل قطاع غزة عن سيناء، بادعاء القضاء على أنفاق تدّعي إسرائيل أنها موجودة هناك.

وأشارت الى أن الرقابة العسكرية رفضت نشر اسم الدولة الخليجية، التي تجري إسرائيل اتصالات معها، لكن مصر لم توافق بعد على المسار كله.

وكالة معا