البوابة 24

البوابة 24

حماس تكشف عن لقاء جمع هنية ودحلان

دحلان وهنية خلال لقاء سابق
دحلان وهنية خلال لقاء سابق

كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، مساء الجمعة، عن عقد لقاء بين رئيس الحركة اسماعيل هنية و محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح.

وقال نزال في تصريحات ل "التلفزيون العربي"، ان: الحركة ليست بصدد الكشف عن تفاصيل اللقاء، داعياً إلى انتخابات فلسطينية عامة بعد وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن حركة حماس ليست مع القطيعة السياسية.

وأضاف أن: الحركة لن تغلق أبواب المحادثات المباشرة مع أي جهة باستثناء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن الاحتلال يريد أن يسترد أسراه دون تنفيذ أي من مطالب الحركة.

وطالما أعلنت الحركة على لسان قادتها أكثر من مرة منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، استعدادها لترتيب الوضع الفلسطيني الداخلي في ظل الحديث الإسرائيلي الأميركي المتواصل عن "اليوم التالي" للحرب، وطرح خيارات لإدارة قطاع غزة.

وفي ديسمبر الماضي، زارت وفود من فصائل فلسطينية القاهرة، وعلى رأسها وفد من حركة حماس بقيادة إسماعيل هنية، بهدف استعراض أفكار لمشروع سياسي مقترح لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب في قطاع غزة.

نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر خاصة مطلعة على الزيارة حينها، أنّ المناقشات التي تدور في القاهرة مع الوفود تتم حول مشروع يشمل إحياء لجنة من الفصائل الفلسطينية كخطوة في إعادة بناء منظمة التحرير، وابتعاد رئيس السلطة الفلسطينية الحالية محمود عباس عن المشهد السياسي، وتشكيل حكومة تكنوقراط، إلى أن تسمح الظروف بإجراء انتخابات تفضي إلى سلطة منتخبة.

وأكد المصدر أن "مستقبل غزة ليس لأي طرف خارجي تحديده، وأنه شأن فلسطيني خالص يحدده الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن الحركة "تؤمن بالشراكة في تحمّل المسؤولية سواء في السلم أو في الحرب".

وكان دحلان قد تحدث في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأربعاء الماضي، عن خطط "سرية" يناقشها القادة العرب في ما يتعلق بغزة بعد الحرب في غزة، يتسلم بموجبها زعيم فلسطيني جديد ومستقل المسؤولية عن قطاع غزة، وأجزاء من الضفة الغربية، ويكون قادرًا على إعادة بناء القطاع، قائلا: "لا عباس، ولا حماس، أشخاص جدد سيتولون السلطة الفلسطينية".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين، أن مسؤولين من 6 حكومات عربية اجتمعوا في السعودية الأسبوع الماضي لمناقشة مستقبل غزة والحاجة إلى وقف إطلاق النار. 

العربي الجديد