بقلم نعمان العابد
"إنني أرى أن المرحلة القادمة وتحدياتها تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة، تأخذ بالاعتبار الواقع المستجِد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية والحاجة الملحة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط سلطة السلطة على كامل أرض فلسطين.
ومن أجل ذلك، فإنّني أضع استقالة الحكومة تحت تصرّف السيد الرئيس؛ لاتخاذ ما يلزم لخدمة شعبِنا العظيم ووحدة قواه المناضلة"".
بهذه العبارات برر دولة رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل، د. محمد اشتيه، استقالة حكومته …..
اقول …..
اولا:التغيير الحكومي في الدولة وغيره من تغييرات امر طبيعي جدا وهي حاجة يمكن اللجوء إليها في اي وقت .
ثانيا: الشكر الجزيل لدولة رئيس الوزراء وحكومته المستقيلة ولكل من يستطيع تحمل مسؤولية الشأن العام، خاصه في الظروف التي رافقت وجود هذه الحكومة، وبالتأكيد اصابت واخفقت هنا وهناك.
ثالثا: المسوغات التي ذكرها دولته في بيان الاستقالة مبررات وطنية وتستحق التغيير سواء على مستوى الحكومة وغير الحكومة من اذرع ومكونات السلطة الوطنية الفلسطينية.
رابعا: نتمنى ان تكون الاستقالة جزء من ترتيبات وطنيه متكاملة أساساها وحده وطنية سياسية شامله.
خامسا: نتمنى على الاخوه في قيادة حماس وباقي الفصائل التجاوب مع هذه الخطوة وغيرها في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية المتكاملة .
وأخيرا نتمنى ان لا نعيد عجلة التاريخ مرة اخرى عندما تم تشكيل حكومة الدكتور سلام فياض، كجزء من عملية الإصلاح للوصول للدوله، واعادة مثلث " امن، مؤسسات، ثم الدولة، ولم تأت الدوله، وان يكون هذا التغيير ضمن ترتيبات الدولة اولا….
حمى الله شعبنا والنصر لفلسطين
الباحث في الشؤون السياسية والقانونية والعلاقات الدولية