قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ان المحتل الصهيوني يمارس أبشع ما عرفته البشرية من جرائم القتل والإبادة والتهجير في غزة.

وأضاف هنية: المقاومة الفلسطينية قابلت العدوان "الإسرائيلي" ببسالة تاريخية رغم اختلال موازين القوى، مؤكدا أن المقاومة أفشلت مخططات التهجير من غزة وشمالها وما زال 700 ألف من أبناء شعبنا يرابطون هناك.

وتابع: نؤكد للصهاينة والولايات المتحدة أن ما عجزوا عن فرضه في الميدان لن يأخذوه بمكائد السياسة، لافتا الى ان المقاومة ستبقى أمينة على التضحيات والبناء عليها حتى دحر الاحتلال ومتمسكة بثوابت شعبنا وأمتنا.

وأكد على أن أي مرونة نبديها في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه، مسددا على ان التهديد بارتكاب مجازر جديدة في رفح يجدد التأكيد على طبيعة هذا العدو وجيشه النازي

وأشار هنية الى أن جيش العدو يمثل أحد أحط الجيوش التي عرفتها البشرية في تاريخها، مضيفا: يجب على أمتنا كسر مؤامرة حرب التجويع على أهلنا في غزة وشمالها، وأن على العالم خصوصا الدول العربية التصدي لهذا العدو وكبح جماحه لثنيه عن غزو رفح.

وقال: على الجميع المبادرة لكسر مؤامرة التجويع في غزة، مردفا: الواجب أكبر بكثير من المبادرات بل يجب إقامة جسور ناجعة ومؤثرة لكسر الحصار عن غزة.

وتابع: الاحتلال يعتقد أنه يستطيع تفريغ معركة طوفان الأقصى من معناها من خلال محاصرة المسجد الأقصى وإطلاق يد مستوطنيه لاقتحامه، مؤكدا على ان المقاومة دخلت معركة طوفان الأقصى في وقت كان يستعد فيه العدو لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد هنية على أن الحد الأدنى الذي نرتضيه في المسجد الأقصى وسائر المقدسات هو الالتزام بالوضع القائم وفق القانون الدولي.