تتسلط الأضواء على ملكات الجمال، بعد حصولهم على اللقب، لأنها بمجرد تتويجها تبدأ مرحلة جديدة ومهمة في حياتها، من شأنها خدمة المنصب الذي تتمتع فيه، ويجب أن تكون على القدر والمكانة التي وضعت فيها، هذا ما حدث مع لوسي ماينو ملكة جمال، بابوا نيو غينيا البالغة 25 عاما.
ققر المسئولين عن المسابقة بتجريدها من تاجها ولقبها بعد مشاركة مقطع فيديو لها وهي ترقص عبر "تيك توك".
رقصت لوسي ماينو بطريقة مستفزة تعرضت على اثرها لموجة كبيرة من الانتقادات والتعليقات السلبية وردود الأفعال الغاضبة، بعد مشاركتها الفيديو عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر المسئولين عن المسابقة أن ما قامت به لوسي ماينو "غير مناسب لنموذج يحتذى به" من النساء، على الرغم من أن مقاطع فيديو الرقص شائعة في التطبيق.
وبالمقابل قامت لوسي ماينو بحذف الفيديو بعد ساعات قليلة من نشره وأثارته واثارته للجدل.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية نقلاً عن اليوم السابع تم تجريد الملكة من لقبها من قبل لجنة ملكة جمال جزر المحيط الهادئ، وقالت اللجنة في بيان لها: "هدفنا الأساسي هو تمكين المرأة، ونحن منصة فريدة، ونساهم بتعزيز التراث الثقافي والقيم التقليدية والسياحة، ونحن ندعم الثقة بالنفس وتقدير الذات والنزاهة ونركز على خدمة المجتمع وعلى التعليم".
أما حاكم مقاطعة إيست سيبيك في نيو غينيا والرئيس المشارك لتحالف البرلمانيين موجة العنف القائمة ضد ملكة الجمال يقول: "أي نوع من المجتمع يدين تعذيب النساء وقتلهن ، ومع ذلك ينزعجن عندما تقوم شابة بعمل فيديو رقص؟ ".
