البوابة 24

البوابة 24

لماذا الخوف والشرعية الفلسطينية الأمل؟


      بقلم سعدات عمر*
إذا صدق العزم وخُلصت النيات مهما تكن جسامة التضحية وضخامة الأعباء شعبنا العربي بحاجة ماسة للتخلي عن سلبياته التي علٍقت به من جرَّاء  سياسة حكامه وضلالهم والتعلُّق بأوهام عدو الأمة العربية إسرائيل التي قامت على الحلم الاستعماري-الصهيوني ويستمر وجودها منذ 76 سنة بالقوة العسكرية والدعو الامبريالي الأمريكي-الأوروبي فيما يواصل العرب بأنظمتهم القُطرٍية الصياح بمزيد من التمزق والدمار والدم ومؤامرات الإبادة لشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والشتات في عالم اليوم المُرعب الذي يتحكم بقدره مصاصي الدماء لا يمكن تحقيق الاستقرار الدولي بدون تغيير يضمن لأمتنا العربية بالوحدة الذي بدوره أيضاً يُحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية فالمسألة هنا ترتبط بالتحدي في وحدة وطنية بعيدة كل البُعد عن الفئوية والطائفية التي تقوم على سياسة تغذية الانقسام والاقتتال العربي العربي والعربي الفلسطيني واشتداد التآمر على قضيتنا الفلسطينية فالعالم الإمبريالي له جيوشه الجرَّارة التي تُحاصر الشعوب العربية داخل دولها بسجونها وبيروقراطيته وتاريخه البشع المكتوب بدماء ضحايا الشعوب التي ذبحها وسفك دمها والتي لا حصر لها على وجه البسيطة كل ذلك لأجل قتل شعبنا الفلسطيني وانهاء قضيته فكل الأساليب التي يتبعها العدو الإسرائيلي في غزة والضفة جيدة طالما هناك مجازر تُرتكب بحق شعبنا المُشرَّد والمُنقسم.
*كاتب سياسي فلسطيني

البوابة 24