بقلم: نعمان توفيق العابد
تصريحات وزير الخارجية الأميركي بلينكن في القاهره خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره المصري بعد لقاءه بالسداسية العربيه، عن تطبيع العلاقات بين السعودية ودولة الاحتلال، حيث قال بالحرف :
"" ان مسار تحسين العلاقات الديبلوماسية بين السعودية وإسرائيل، والذي تأخر بسبب الحرب في غزه، يحرز تقدماً جيداً للغايه، إلا انه لا يستطيع تحديد اطار زمني لذلك وان المحادثات تقترب من نقطة التوصل لاتفاق"".
في المقابل لم يتحدث الوزير الامريكي عن الموضوع الفلسطيني بذات التأكيد والوضوح المطلوب، فلم يتحدث مثلا عن قرب انهاء العدوان على شعبنا في قطاع غزه، ولم يتحدث مثلا عن قرب اعتراف امريكي بدولة فلسطينية، ولم يتحدث مثلا عن اعادة العلاقات بين امريكا ومنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وذلك من خلال اعادة فتح مكتب المنظمة في واشنطن او حتى لم يتحدث عن الغاء تصنيف المنظمة من على قائمة الارهاب الامريكية، ولم يتحدث عن وقف الاستيطان الاسرائيلي، ولم يتحدث مثلا عن افتتاح القنصلية الاميركية في القدس الشرقية.
إذا عن ماذا تحدث وبماذا وعد الوزير الامريكي فيما يتعلق بالقضايا العربية وفي المقدمه منها القضية الفلسطينية واحتلال دولة الاحتلال للاراضي العربيه!!!!
واضح ان ما يهم الوزير الامريكي وادارته نقتطين …
#تحسين وضع حزبه في الانتخابات الرئاسية القادمة من خلال الحديث عن المساعدات الإنسانية وتقليل قتل المدنيين #وتحقيق أمن دائم لدولة الاحتلال وعدم عزّل هذه الدولة سواء في الاقليم او العالم….
وهنا من حق المواطن العربي والفلسطيني ان يعلم حقيقة مواقف السداسية العربية، مما طرحه الوزير الامريكي في القاهره امس واكد عليها اليوم في دولة الاحتلال، وما هي خطة السداسية في مواجهة خطط دولة الاحتلال ومن ورائها امريكا، وهل هناك أوراق ضغط ستستخدمها السداسية لوقف تلك الخطط، أم ان الامريكي سينجح في بيع وعوده الكاذبه مرة تلو الاخرى!!!!؟؟؟؟؟؟
جنين / فلسطين
