بقلم سعدات عمر*
----------------------------------------
أمريكا راعية حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين لكن العالم تفاجأ بالفيتو الأمريكي على طرح قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالرغم من أنه هناك خط إعلامي أمريكي وكذلك خط إعلامي إسرائيلي يبدأ "بالاعتراف" بالكيان الفلسطيني المستقل وبحقوق شعب فلسطين القومية ويلي هذا الإعتراف طرح الحل المثالي الذي يوفق بين حقوق الشعبين وهو قيام دولة فلسطينية ملاصقة للكيان الإسرائيلي، وأن هذا الخط في أمريكا وفي إسرائيل لا يرفض مشروع الدولة الديمقراطية أساساً بهذا المعنى حول مصير الإنجازات الزراعية والإقتصادية والتكنولوجية الإسرائيلية تحت ظل مثل تلك الدولة، وهذا ينطلق أيضاً من عزم مُجمع شعبنا الفلسطيني على إنشاء تلك الدولة الفلسطينية ثنائية القومية إن فشل مشروع حل الدولتين، ولكن الفيتو الأمريكي أتى عن غير النية الحسنة من أمريكا ومن حكومة نتنياهو المجرمة بحجة عوامل موضوعية من قومية وثقافية واقتصادية وتكنولوجية تحول دون تحقيق مثل هذا الهدف. رحمك الله سعد زغلول قائد ثورة 1919 المصرية إذ قال جملته الشهيرة مفيش فايدة يا صفية. والخلاصة أن إسرائيل عدو قاتل ومجرم وأن أمريكا فعلاً راعية للإرهاب. وشكراً لأني سأتوقف عن الكتابة وهذا قراري وليس ضغطاً من أحد.
*كاتب سياسي فلسطيني