شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في المؤتمر الدولي الذي نظمته جبهة المعارضة الايطالية في روما، والذي انطلقت أعماله اليوم بحضور العشرات من الأحزاب اليسارية والاشتراكية والنقابات العمالية،ومثل الجبهة عضوي اللجنة المركزية د.ميلاد البصير وعاصم الكردي، ويشارك بالمؤتمر وفود يمثلون دول واحزاب من بريطانيا امريكا الشمالية، الاردن ، لبنان ، ايطاليا، استراليا ، ليبيا ، اليونان ، ايرلاندا ، روسيا ، النمسا، جورجيا ، ايران ، الكويت ، اليمن ، المغرب ، والصين.
ويناقس المؤتمر العدوان على قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية، ودعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة . وبكلمة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أكد د.البصر أن ما يرتكبه الاحتلال هو ابادة جماعية، فقد قتل نحو ٣٤ الف فلسطيني معظمهم من الاطفال والنساء، وهناك نحو ٧٥ الف جريح و تدمير ١٩ جامعة وكلية، الحرب ليس فقط على غزة فهي ضد الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده وضد قضيته العادلة.
وتايع أن المجازر متواصلة كل يوم في غزة، والضفة والقدس تتعرض لحملة التطهير العرقي. مؤكدا نحن ملتزمون ونتمسك في القانون والشرعية الدولية، وان محورية وأهمية القانون الدولي والمؤوسسات الدولية مثل مجلس الامن ، ومنظمة الامم المتحدة وما ينبثق عنها من مؤوسسات بالنسبة لنا هي حجر الزاوية ، ورغم انهم لم يستطعيوا عمل الكثير لنا.
وأشار د.البصير أن موقف أوروبا والغرب في دعم دوله الاحتلال بطريقة كاملة لا يساعد ابدا على تحقيق الامن والاستقرار والمطلوب هو وقف الدعم لدولة الاحتلال. قائلا أن الفيتو الأمريكي ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة دليلا على دعمها لدولة الاحتلال. مشيرا د. البصير أن حركات التحرير خلقت من أجل مبادئ تناضل من اجلها وحتما ستنصر، وأن حركتنا ستنتصر ، مشددا نحن نحترم الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعنا عليها لذلك يجب قيام دولتنا الفلسطينية على حدود ٤ من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هذا حقنا ونحن نناضل من أجله،وهذا مطالب أيضا من قبلكم كأحزاب تقدمية ونقابات عمالية من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني. قائلا اريد أن اخبركم أن قضيتنا لم تبدأ في ٧ اكتوبر الماضي بل قبل ١٠٠ عام ويجب على الجميع أن يتذكر ذلك.
واختتم كلمته قائلا نحن في امس الحاجة لتضامن ودعم ووقوف الرأي العام العالمي بشكل عام والاوروبي بشكل خاص مع قضيتنا لوقف العدوان على الاطفال والنساءوالشيوخ في قطاع غزة ،وأن دعمكم ووقوفكم مع فلسطين وقضيتها العادلة يمثل قفزة نوعية ضد محاولة وتهميش قضيتنا العادلة .
