أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين الموافق 6 مايو 2024، البدء بإخلاء مناطق شرق رفح الحدودية من السكان الفلسطينيين باتجاه المناطق الإنسانية التي حددها في المواصي.
حيث ألقى الجيش الإسرائيلي منشورات على مدينة رفح محذراً المواطنين من العودة إلى مدينة غزة تزامناً مع تحذيرات بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة.
وزعم جيش الاحتلال في بيان له أن عملية الإخلاء لمناطق محدودة شرق رفح ستكون مؤقتة واتخذ الإجراء لأسباب أمنية بعد إطلاق الصواريخ أمس.
وأكد الجيش أنه لا زال يغلق معبر كرم أبو سالم أمام حركة البضائع والمساعدات التي سيسمح بإدخالها من معابر أخرى.
بينما نوهت مصادر فلسطينية: حتى اللحظة لا يوجد إغلاق لمعبر رفح البري أمام حركة المسافرين، بينما حركة الشاحنات وإدخال المساعدات متوقفة منذ ظهر الأمس بمعبري رفح التجاري وكرم أبو سالم.
وقال واينت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي: عمليات الإجلاء ستكون محدودة وستشمل 100 ألف غزي.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن إخلاء رفح جزء من عملية "محدودة النطاق"، وانه لن يضع إطاراً زمنياً لإخلاء رفح وسيجري "تقييمات عملياتية".
وفي تطوّر جديد في مسار اجتياح رفح، سبقه غارات إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 21 شهيداً، قال مصدر قيادي في الجيش الاسرائيلي قال ان الالاف من قوات الاحتياط سيتم تجنيدهم اليوم وان الجيش جاهز لتلقي التعليمات للهجوم على رفح.
وأشار القيادي أن عملية كرم ابوسالم ردت عليها اسرائيل الليلة الماضية بقصف ادى الى استشهاد 21 مواطنا وإسرائيل تهدد بالاستمرار في ظل تعثر مفاوضات صفقة التبادل بقرار من نتانياهو.
