مظاهرة حاشدة في مدينة دوسلدورف تطالب بوقف العدوان على غزة

شاركت جماهير غفيرة من مقاطعة شمال الراين في المظاهرة المركزية بمدينة دوسلدورف المطالبة بوقف العدوان الممنهج والمستمرة منذ تصاعد سياسة التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد أهلنا في قطاع غزة بفلسطين المحتلة بحضور السيدة بياتا سيفيكاBEATE SIEWEKE من حزب SPD ، بمشاركة أبناء الجالية الفلسطينية والجاليتين العربية والإسلامية والعديد من الاحزاب والمؤسسات والفعاليات الناشطة علي الساحة الألمانية و المساندين لقضيتنا وعدالتها.

و أعربت بياتا سيفيكا عن وقوفها ضد التسليح هي و أعضاء من أحزاب ومجموعات اخري رغم خيبة امالها بتحول موقف حزبها الحالي SPD الذي يتنافا افعاله الان مع ما أسس عليه بالوقوف لجانب الإنسانية بالحق وطالبت بوقف إطلاق النار الفوري! - الرفع الفوري للحصار والانسحاب غير المشروط للجيش الإسرائيلي من غزة و الضفة الغربية! - حق العودة غير المقيد لسكان غزة!

وثمنت جهود المنظمين لهذا الحراك الذي شجعها للمبادرة بالوقف هنا اليوم لمدي اهميته وتأثيره وفتح الباب أمام الكثرين ليحدوا نحو خطاها وعلي الجميع الوقوف خلف هذه الأعمال الجماهيرية ومساندتها لأنها هي الاقدر والاجدر من اجل الضغط لانهاء العدوان ووقف التسليح الفوري.

و حث المنظمون للمظاهرة الجميع علي المشاركة الواسعة بالانتخابات الألمانية من أجل وصول الرجل المناسب للمكان المناسب بالطرق الديمقراطية لأجل مناصرة فلسطين كما أدانوا ما يتعرض له القضاه من ضغظ امريكي وإسرائيلي عبر الابتزاز لعائلاتهم والتي تصنف ضمن الإرهاب المنظم وصولا للمجازر التي تكتشف كل يوم بقطاع غزة لإخفاء الحقائق.

و تم التأكيد على انهم ماضون علي خطي من سبقوهم بالحفاظ علي التمسك بالحق الكامل بإعلان دولة فلسطين حسب القرارات الدولية وان الإرهاب مهما علي صوته لن يرهبهم وان رمزية شرين ابو عاقلة في ذكراها الثانية حاضرة تحمل الصوت الحر النابض بالحقيقة المجبولة بثري فلسطين ومزينه بعبق القدس.

وانطلقلت المسيرة من أمام محطة القطارات الرئيسيّة لتجوب شوارع المدينة رافعة الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالاحتلال، وصدحت الحناجر بالهتاف لفلسطين وغزة.

و ركزت على التنديد بالاحتلال وطالبت الحكومة الألمانية بالضغط لاجبار الاحتلال على الوقف الفوري لاطلاق النار وكذلك طالبت بمقاطعة الاحتلال والاعتراف بالدولة الفلسطينية. لتستقر في ساحة بورق بلاتس علي ضفة نهر الراين باستقبال و مشاركة طلابية وفئة شبابية مميزة جسدت المجاز التي يتعرض لها اهلنا بقاع غزة حاملين رسالة اطفالنا بالحياة الكريمة وسط مقاعد الدراسة التي شارف عامها علي الانقضاء وسط قصف المدافع وفقدان الام التي ينتظرها الجميع ليوم التكريم بشعور متبادل من كل عام.

البوابة 24