اسرائيل تبدي استعداداها لمناقشة طلب حماس للهدوء الدائم بالقطاع

ركام غزة- أرشيفية
ركام غزة- أرشيفية

قال مسؤولون اسرائيليون ان مقترح إسرائيل الجديد يشمل تنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيفرج عنهم.

ونقل موقع أكسيوس الاخباري عن المسؤولين الإسرائيليين ان المقترح يتضمن الاستعداد لمناقشة طلب حماس الهدوء الدائم في قطاع غزة في المرحلة الثانية من الصفقة.

جس نبض مصري لاستئناف مباحثات التهدئة في غزة

كشفت مصادر مصرية مطلعة على تحركات القاهرة بشأن ملف الأوضاع في قطاع  غزة، لـ"العربي الجديد"، عن وجود تحركات تهدف لجس نبض الأطراف المختلفة لاستئناف مفاوضات التهدئة في غزة. وقال أحد المصادر إن "المسؤولين في القاهرة، بدأوا سلسلة اتصالات مع أطراف فاعلة، لاستئناف عملية المفاوضات، من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأربعاء عن مسؤولين مصريين، قولهم إن "الجيش المصري زاد عدد قواته في شبه جزيرة سيناء على طول الحدود مع قطاع غزة، وإن الجيش الإسرائيلي يسيطر على نحو 70% من ممر فيلادلفيا الفاصل بين غزة ومصر، ويعتزم السيطرة على حدود القطاع مع مصر في نهاية هذا الشهر".

مقابل ذلك، كشف المصدر المصري، عن أن "الوفود الإسرائيلية الفنية، تتردد بشكل أسبوعي على القاهرة، سواء من أجل التباحث في الملفات الخاصة بالاتفاقيات الأمنية بين مصر وإسرائيل، وعرض مطالب متعلقة بتعاون مصري لإعادة تشغيل معبر رفح بالوضع القائم حالياً، أو مناقشة تصورات مصرية مطروحة في هذا السياق". كما أشار إلى أنه "من ضمن المناقشات التي دارت بين وفود إسرائيلية والمسؤولين في القاهرة أخيراً، كان هناك جانب كبير متعلق بالوساطة المصرية".

وحول التقارير التي تم تداولها أخيراً بشأن اتهامات للمسؤولين عن ملف الوساطة في مفاوضات التهدئة في  غزة من الجانب المصري بشأن تغيير شروط وقف إطلاق النار خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي وافقت حركة حماس على مخرجاتها ورفضتها إسرائيل، وتلميحات تل أبيب بإفشال مصر للاتفاق، قال المصدر المصري إن "مثل تلك التسريبات هدفها الرئيسي تهرب حكومة (بنيامين) نتنياهو من المسؤولية، خصوصاً أن موافقة حركة حماس على الورقة المطروحة جاء مفاجئاً للجميع، في وقت كان نتنياهو يعول -حتى آخر لحظة- على رفض الحركة للورقة، وبالتالي يجد مبرراً لتهربه من إبرام اتفاق لوقف الحرب وإطلاق سراح الأسرى".

البوابة 24