المجاعة تعود لمدينة غزة وشمالها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بدأت حالة المجاعة تعود الى مدينة غزة وشمالها مع استمرار الجيش الإسرائيلي في إغلاق معابر قطاع غزة وتحويل القطاع الساحلي لأكبر سجن في العالم.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه ومنذ أكثر من 3 أسابيع سكان القطاع يستنزفون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات، مبينا أن معضلة دخول المساعدات لن تحل إلا بالضغط على الاحتلال ل فتح جميع المعابر.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى سجن يتحكم في كل منافذه ما يتنافى مع القانون الدولي.

بدوره قال متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) إن إغلاق المعابر والعملية البرية في رفح يقفان عائقا أمام وصول المساعدات إلى قطاع غزة.

وتابع في حديث مع التلفزيون العربي :" الأمم المتحدة تنتقد وتضغط على الدول الكبرى للعب دور بشأن فتح المعابر في قطاع غزة ، ورغم الضغوطات الدولية والأممية لتسهيل عودة المساعدات إلا القرار النهائي يبقى بيد إسرائيل.

وحذر المتحدث باسم الأونروا من عودة المجاعة الى وسط وشمال قطاع غزة.

وقال :" لن يكون بإمكاننا مواصلة عملنا الإغاثي من دون دعم دولي ووصول مساعدات إلى القطاع".

ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من شحّ في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، ما يعيد "شبح المجاعة" إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

البوابة 24