امريكا حامل لواء الديمقراطية

الولايات المتحدة قائد المعسكر المالي و السياسي و العسكري وصاحبه الكلمه الاولى والاخيره فى مجلس الأمن حامل لواء الديمقراطية كذباً وزورا وبهتاناً ولكن الكذب المدعوم بقوة عسكرية خارقة وبتفوق مالي وسياسي يجعل الأكاذيب حقائق والأباطيل واقعا موضوعياًولكن قواعد الحياة تغير قواعد اللعب فالصغير لن يبقى صغيراً والضعيف لن يبقى للأبد ضعيفا وهكذا تطرح التعاملات مستوى جديداً من العلاقات … وبناء على ذلك يتعين من كان يعربد على عرش العالم أن يكف عن عربدته وأن يتقبل التحولات التاريخية …وربما أن يدفع ثمن طغيانه ان امريكا وإسرائيل مطالبتان اليوم وبعد احداث السابع من أكتوبر بانهاء الاحتلال واعطاء الفلسطينيين دولتهم والاعتراف بها وأن عربده إسرائيل وبدعم من امريكا سيأتى يوم ويوضع لها حد وما المضاهرات فى كبرى جامعات امريكا والغرب لهى دليل على تغول امريكا وإسرائيل ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان وأنها شعارات فقط.

وسياتى يوم وسيدفعون ثمن هذا التغول والاستخفاف بالديمقراطية الحقيقيه وبحقوق الشعب الفلسطينى يوما ما كانت الولايات المتحدة تهتم بشيئ أسمه حفظ ماء الوجه ومن المستبعد أن تحافظ إدارة بايدن المتهالكة صحيا وماديا بإجراء يحفظ ماء الوجه .. اتجاه الفلسطينين والقضية الفلسطينية بل يرجح أنهم سيعمدون للكذب والاحتيال والتدليس و على القضيه وانتهم مهتمون بإنهاء الحرب أو وقف إطلاق النار من خلال مبادرات تطلق من بايدن ليقلبوا النتائج .. وهذا ممكن نتيجه الضغط العسكرى الإسرائيلي على غزه وتراجع فى الموقف الدولى والعربى ولكن ما هو ليس بالامكان هو مسح عار التزوير والخيانة من وجه النظام المهترئ النظام لم يعد باقيا على سدة الحكم إلا بالكذب والتزوير والاحتيال ولو لم يقف جنب إسرائيل فى هذه المرحلة فإنهم الاثنين سيكونون أما موقف صعب فى المستقبل وخصوصا أن اداره بايدن مقبله على انتخابات فى ٥ نوفمبر من هذا العام ونيه بايدن الترشيح للانتخابات الرئاسية لولاية تانيه فى تراجع ملحوض فى شعبيته . ان الوهم الكبير الذي صنعته الصحافة المأجورة وهوليود وحفلات الأباطيل يتهاوى … والكذب لم يكن ينطلي على الجميع فالكل يعلم أن النظام الديمقراطي -رأسمالية الدولة الاحتكارية أنتجت الفاشية في إيطاليا والنازية في ألمانيا وفرانكو في أسبانيا وحكم الجنرالات في اليونان ونظام سالازار في البرتغال وأنظمة طغيانية في أميركا اللاتينية وأنظمة كثيرة في آسيا وأفريقيا النظام ( الديمقراطي ) يستطيع بدقة وحرفية عالية أن يحيك أكاذيبه وتحايله كما يصنع الأفلام الخرافية والألعاب السحرية.

الآن كل هذا يهتز بشدة وآيل للسقوط وانا على يقين بأن الفلسطينيون سيحرر يوما ما أرضه ويطرد المحتل كما تحررت دول سابقه من احتلال غربى سؤاء كان أمريكى أو فرنسي أو ايطالى اوغيرهم ممن لفضتهم الدول المحتله بعد سنوات من الاحتلال وبناء المستعمرات. ولكن نحن كفلسطنيين هذا هو قدرنا مع هذه الاداره الامريكيه ومع هذا العالم .

-كاتب وباحث فلسطينى

البوابة 24