قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية بأن كل محاولات الإحتلال و اعوانة و شركائه لخلق بدائل عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني طوال هذا الصراع التاريخي كانت دائماً تولد ميته و أن معاودة المحاولة مرة أخرى دليل واضح على الإفلاس السياسي و عمق الأزمة التى تعيشها دولة الإحتلال فى ظل حرب الإبادة الجماعية التى تنفذها الآن فى قطاع غزة منذ تسعة أشهر متتالية.
وأكد عبيد بأن حكومة الإحتلال المتطرفة لن تجد فى شعبنا العظيم و كل العائلات الحرة الأبية المناضلة التى تدفع ثمن هذا الإحتلال منذ ما يزيد عن 76 عام و تتمتع بحصانة وطنية عالية متعاوناً واحداً يقبل أن يكون أداة رخيصه من أدواتها القذرة.
و حذر بعض وسائل الإعلام الإقليمية و الدولية من مغبة الانزلاق فى هذا المستنقع و الترويج لمثل هذه الخيانات التى من المؤكد بأنها لن تجد لها مكاناً فى فلسطين و خارجها التى تنزف دماً و شهداء من الوريد إلى الوريد و على الإحتلال أن يسلم بحق شعبنا بالحرية و إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران لتنعم المنطقة بالأمن و الإستقرار و الإزدهار.