قال رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الدكتور حسن الجوجو، أن القضاء الشرعي رفع شعاراً أن المحاكم الشرعية عيادات اجتماعية ومؤسسات تربوية بالإضافة لكونها جهة قضائية وانسجاماً مع هذا الشعار نحن نعمل جاهدين على رأب الصدع لدى الأزواج وحريصون على تماسك الأسرة الفلسطينية باعتبارها نواة لهذا المجتمع.
وأضاف الجوجو خلال حديثه مع إذاعة "صوت الأقصى": " لا بد لكلا الزوجين والمتخاصمين أن يقفوا مع أنفسهم في شهر رمضان، ونحن نساعدهم بإعطائهم هذه الفرصة في شهر رمضان"، مكملاً: ننتهز كل فرصة لتقليل المشاحنة بين الأزواج ولما كان شهر رمضان للرحمة والمغفرة فلا بد أن نتماشى مع مقاصد الشهر الكريم، فالطلاق يزيد من الخلاف ويوسع رقعته وكذلك السجن يتنافى مع المقاصد الرئيسة في شهر رمضان المبارك.
وكشف رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي أن أوامر الحبس في المحاكم الشرعية تم تجميدها خلال شهر رمضان، ويمكن أن نعطي استثناء في موضوع الحبس خاصة في موضوع النفقات التي لا تحتاج لتأجيل فهي من الدعاوى المستعجلة.
وأكد بدوره على دور صندوق النفقة في ردم الهوة في قضية النفقات وأي شخص فرضت له نفقه ولا يستطيع المنفذ ضده أن يفي بالالتزام فيمكن أن يقدم طلباً لدينا ونقدم تسهيلات ونفقات له بعد دراسة حالته ونحن نقدم نفقات شهرية لأكثر من 200 حالة.
وأكمل: من باب التكافل فإن صندوق النفقة على استعداد لدفع النفقة عن المعسر على سبيل الاستدانة إلى أن يوسر حتى نحقق التكافل والتضامن في مجتمعنا.