مسؤول أممي: غزة تحتاج عقودا للتعافي والضفة تقف على فوهة بركان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حذر تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، من أن قطاع غزة سيحتاج لعقود من أجل التعافي من آثار الحرب المدمرة التي يعيشها.

وطالب المسؤول الأممي في كلمته أمام مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في القطاع.

خلال إفادته أمام مجلس الأمن الخميس، أثناء جلسته الشهرية، طالب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار على قطاع غزة الآن، بما يتضمن إطلاق سراح الأسرى.

وحذر وينسلاند من أن قطاع غزة يحتاج إلى عقود للتعافي من آثار الحرب، فيما تقف الضفة الغربية على فوهة بركان جراء عنف المستوطنين.

وأضاف، خلال جلسة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، أنه لا بد من توقف العنف لمنع اتساع التصعيد في المنطقة، وأن المخاطر تهدد المهام الإنسانية في قطاع غزة، حيث يوجد نحو مليوني شخص أجبروا على النزوح في القطاع.

الولايات المتحدة تطالب بالضغط على حماس

من جهتها، قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن اليوم الخميس إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن "يلوح في الأفق".

وطالبت غرينفيلد الدول الأعضاء في المجلس بالضغط على حماس لقبول المقترح الأمريكي في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضافت "إنها لحظة حاسمة لمحادثات وقف إطلاق النار وللمنطقة، وبالتالي يجب على كل عضو في هذا المجلس أن يستمر في إرسال رسائل قوية إلى الجهات الفاعلة الأخرى في المنطقة لتجنب الإجراءات التي قد تبعدنا عن إنجاز هذا الاتفاق".

 

البوابة 24