عبرت عائلة المغدورة إسلام حجازي (الفرام) عن صدمتها العميقة بعد استشهاد ابنتهم، الرائدة المجتمعية التي كانت تعمل في خدمة أبناء شعبها في ظل الظروف الصعبة.
وفي بيان رسمي، استنكرت العائلة ما ورد من جهات حكومية في غزة بأن الحادثة كانت نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها إسلام، وأن المقصود كان شخصًا آخر.
وأعربت العائلة عن استنكارها لكيفية إزهاق روح بريئة بإطلاق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد تشخيص خاطئ، مما زاد من صدمتها بعد تلقي نبأ مقتل ابنتهم.
وقالت العائلة في البيان: بعد التوجه للمستشفى، فوجئنا بأن جهات حكومية في غزة أبلغتنا أن الحادث وقع نتيجة خطأ في تشخيص سيارة الجيب التي كانت تقودها ابنتنا، وأن المقصود كان شخصًا آخر. هذا الأمر أوقعنا في صدمة أكبر من خبر مقتل ابنتنا، فكيف يتم إزهاق روح بريئة وإطلاق 90 رصاصة على سيارتها لمجرد تشخيص خاطئ؟
وأشارت إلى أن الحادثة أسفرت عن انتشار شائعات وأقاويل تمس سمعة إسلام، مما أدى إلى تكاثر الهمز واللمز من قبل البعض الذين لا يعرفون تفاصيل ما حدث.
وطالبت العائلة الجهات الحكومية بسرعة إصدار بيان توضيحي شامل حول ملابسات الحادث، مؤكدة ضرورة تحمل كافة التبعات الأخلاقية والقانونية والعشائرية، واعتبار إسلام شهيدة الواجب.