الهدف حسن نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت ( فيديو)

حسن نصر الله - حزب الله
حسن نصر الله - حزب الله

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ غارة جوية استهدفت المقر المركزي لقيادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

يأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد متزايد بين إسرائيل وحزب الله وسط تحذيرات من اندلاع مواجهة شاملة في المنطقة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال نقلًا عن مصدر عسكري: شاركت في الغارات عدة طائرات من طراز إف- 35 بواسطة قنابل خارقة للحصون والهدف هو مقرّ هيئة أركان حزب الله الرئيسية والمستهدف الرئيسي حسن نصر الله.

فيما أفاد مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال، ان المؤشرات الأولية حتى اللحظة غير كافية لتأكيد أو نفي مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وأعلن الإعلام اللبناني ان 6 أبنية سويّت بالأرض في قصف الاحتلال للضاحية الجنوبية في بيروت.

وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة، أن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين أحياء.

 

استهداف مباشر لحزب الله

وفقًا للمتحدث الإسرائيلي، فإن الغارة الجوية التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية استهدفت المبنى الذي يُعتقد أنه المقر الرئيسي لقيادة حزب الله.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في "ذروة الاستعداد" لمواجهة أي رد محتمل من الحزب.

وقد أكد المتحدث أن هذا الاستهداف جزء من "عملية أوسع" تستهدف القيادة العسكرية لحزب الله في لبنان.

القناة 12 الإسرائيلية: حسن نصر الله هدف مباشر

في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، كان الهدف المحتمل للهجوم. وأفادت بأن عددًا من المباني في الضاحية الجنوبية قد سُويت بالأرض نتيجة للقصف الإسرائيلي المكثف، دون تأكيد حتى الآن حول مصير نصر الله أو تفاصيل إضافية عن الأضرار البشرية.

تحذيرات من تصعيد أكبر

يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية منذ أسابيع.

الجيش الإسرائيلي شدد على أنه مستعد لأي تصعيد محتمل، مؤكدًا أن هذه الضربة قد تكون البداية لتحركات أكبر إذا استمر تهديد حزب الله. من جانبه، لم يصدر حزب الله حتى اللحظة بيانًا رسميًا حول الهجوم أو الخسائر الناجمة عنه.

مخاوف دولية

الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أثار مخاوف دولية من احتمال اندلاع حرب جديدة في لبنان. وقد دعت بعض الأطراف الدولية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد لتفادي كارثة إنسانية جديدة في المنطقة.

 

 

 

البوابة 24