رفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خارطتين، حيث تناول الفارق بين ما وصفه بـ"خارطة اللعنة"، المدعومة من دول تعتبرها راعية للإرهاب مثل إيران، و"خارطة النعمة" التي تدافع عن السلام والديمقراطية وتؤيدها إسرائيل.
وفي سياق خطابه، استخدم نتنياهو بعض "الدلائل" لدعم وجهة نظره، موضحًا الخيارات المتاحة في التعامل مع إيران من خلال عرض الخارطتين. وطلب من المجتمع الدولي الاختيار بين "خارطة النعمة" الإسرائيلية للشرق الأوسط والمحيط الهندي وأوروبا، و"خارطة اللعنة" الإيرانية، في ظل الصراع المستمر مع "حماس" و"حزب الله".
وشهدت القاعة انسحاب بعض المندوبين خلال صعود نتنياهو على المنصة. وأكد نتنياهو أن إسرائيل "لها كل الحق" في مواجهة "حزب الله" اللبناني، مشيرًا إلى أن "إيران هي العدو الإقليمي الرئيسي لإسرائيل".
⚡During his speech at UN the Prime Minister of Israel #Netanyahu shown the maps of "The Curse" & "The Blessing"
— Pooja Sangwan 🇮🇳 (@ThePerilousGirl) September 27, 2024
Iran, Iraq, Lebanon, Syria & Yemen are described as “The Curse”.
The India-Middle East-Europe Corridor (IMEC) is described as “The Blessing”pic.twitter.com/qjO5Te2Ibp
وأشار نتنياهو إلى أن "خارطة النعمة" تقترح ممرًا تجاريًا يربط المحيط الهندي بالشرق الأوسط وأوروبا، بينما تحتوي "خارطة اللعنة" على بدايات الإرهاب بما في ذلك إيران و"حماس" و"حزب الله". وعلق قائلاً: "النعمة تُظهِر أن إسرائيل وشركاءها العرب يشكلون جسرًا بريًا يربط بين آسيا وأوروبا"، مضيفًا عند الإشارة إلى "خارطة اللعنة": "هذه الخارطة تمثل قوس الإرهاب الذي خلقته إيران من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط".
وسأل نتنياهو: "أي من الخارطتين ستحدد مستقبلنا؟ هل ستكون نعمة السلام والازدهار لشركائنا العرب وبقية العالم، أم ستكون اللعنة التي تنشر الدمار والفوضى في كل مكان؟".
وأكد أنه "لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله".
ومن الجدير بالذكر أن خريطة نتنياهو لم تحدد الضفة الغربية أو غزة، بل اعتبرت كل تلك الأراضي جزءًا من إسرائيل.