البوابة 24

البوابة 24

اللحظات الحاسمة وأسرار العملية الخاطفة في اغتيال حسن نصرالله

حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله
حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله

كشفت القناة 12 العبرية، عصر السبت، تفاصيل جديدة حول عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وأوضحت أن قائدة المنطقة اللبنانية في الاستخبارات العسكرية هي من أصدرت الأمر النهائي لتنفيذ الضربة الجوية، بينما كانت الطائرات المسلّحة بانتظار الإذن في الأجواء.

بحسب التقرير، حصلت إسرائيل على "المعلومة الذهبية" بشأن مشاركة نصر الله في اجتماع بالضاحية الجنوبية لبيروت ظهر الجمعة. وبعد ثلاث ساعات من تلقي المعلومة، عُقد اجتماع ثلاثي بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هليفي، حيث أقروا عملية الاغتيال نهائيًا.

الضابطة الرئيسية في الاستخبارات العسكرية كانت متواجدة في "البئر" بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب أثناء تنفيذ الهجوم، وهي التي أصدرت الأمر النهائي للطائرات. هذه الضابطة كانت مسؤولة عن جمع المعلومات التي أدت إلى نجاح العملية.

العملية، التي حملت اسم "نظام جديد"، تم التحضير لها على مدار سنوات عبر جهود استخباراتية مشتركة بين الشاباك والموساد. وكان مجلس الوزراء الإسرائيلي قد فوّض نتنياهو وغالانت باتخاذ القرار النهائي مطلع الأسبوع، وتم إقراره يوم الأربعاء.

قبل ساعتين تقريبًا من إلقاء نتنياهو خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وصلته الموافقة النهائية، ونفذت الضربة الجوية حوالي الساعة الخامسة مساءً.

الهجوم نُفذ بواسطة طائرات F-15، حيث ألقت 83 قنبلة بوزن طن لكل منها على المقر المركزي لحزب الله في الضاحية. وأسفر الهجوم أيضًا عن مقتل علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين.

وفي حديث لقائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، مع قائد الطائرة المنفذة للهجوم، قال: "لقد قدمتم عرضًا انتصاريًا. نأمل أن نكون قد خطونا خطوة نحو تدمير هذه المنظمة الإرهابية". فيما رد قائد الطائرة قائلاً: "سنصل إلى كل شخص ومكان، وسنقوم بكل ما يلزم لإعادة المختطفين وضمان أمن سكان الشمال".

واختتم رئيس الأركان هرتسي هليفي تصريحاته قائلاً: "هذا ليس نهاية المطاف. الرسالة واضحة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سنعرف كيف نصل إليه".

البوابة 24