أعلن وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا قبل أيام قليلة من اغتياله.
وفي تصريحات له، قال بوحبيب: "لقد وافق نصرالله، وافق". وأضاف: "وافق لبنان على وقف إطلاق النار بالتشاور مع حزب الله، حيث قام رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بالتشاور مع الحزب وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث".
وأشار بوحبيب إلى أن "الجانب الأمريكي أبلغنا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق أيضًا على البيان الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون".
وتابع: "كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض، آموس هوكشتاين، إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وأخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضًا على موافقة حزب الله".
جاءت هذه التصريحات بعد بيان مشترك صادر في 26 سبتمبر عن عدة دول ومنظمات، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا لإعطاء الفرصة للدبلوماسية وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود، بمبادرة من بايدن وماكرون.
لكن في اليوم التالي، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن اغتيال نصرالله وعدد من قادة حزب الله، بالإضافة إلى مسؤول في الحرس الثوري الإيراني.
