تعتبر غابرييلا مونرو دوغلاس في العقد الثالث من عمرها من أكثر النساء حظاً بسبب الشبه الكبير الذي يجمع بينها وبين دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون".
وبحسب صحيفة “الصن” البريطانية استغلت غابرييلا الشبه بينهما وبدأ تجني يومياً1000 جنيه استرليني أو ما يعادل 1374 دولار أمريكي من خلال حضور فعاليات الشركات والحفلات الخاصة كشخص شبيه، الأمر الذي مكنها من تأسيس مركز تجاري صغير خاص بها فيما بعد.
كشف غير كيت ميدلتون حياتها
وتكشف غابرييلا كيف غير الشبه الكبير بينها وبين كيت ميدلتون حياتها تقول: "كنت أتقاضى أجراً معيناً لأتظاهر بأنني الدوقة، وفي لحظات كهذه، تعلمت حقاً كيف يجب أن تكون حياة شخص مثلها."
وأضافت: “ في الماضي، طالما أوقفني الناس في الشوارع ليعبروا عن اندهاشهم بمدى شبهي بالدوقة ميدلتون، لم أفكر باستغلال الأمر في البداية، ولكن والدتي أقنعتني بالتسجيل في وكالة تختص باستثمار وجود أشخاص يشبهون المشاهير في فعاليات الشركات والحفلات الخاصة”.
حصلت غابرييلا على وظيفتها الأولى وأجرت جلسة تصوير مع أليسون جاكسون، ومن بعدها بدأ الطلب على غابرييلا يتزايد بشكل كبير حتى باتت تعمل من التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساء.
كيف قلدت غابرييلا كيت ميدلتون
وكان عملها يستوجب محاكاة حياة كيت ميدلتون ابتداء من خزانة الملابس والإكسسوارات التي ترتديها، وانتهاء بتقليد تسريحات شعرها ومكياجها.
وشهدت غابرييلا كشبيهة لـ “كيت ميدلتون”، حفل افتتاح أولمبياد لندن في عام 2012، وقيامها بجولة ملكية مزيفة في أستراليا في نفس الوقت الذي كانت فيه كيت ميدلتون هناك.
والجدير أن غابرييلا، قررت في عام 2016 أن تتوقف عن العمل كشبيهة وتبدأ عملها الخاص بها.