فلسطين- البوابة 24
عقد المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية في مقره في مدينة غزة محاضرة حول سبل مكافحة خطاب الكراهية والتضليل بحضور عدد من الصحافيين، ومشاركة عدد أخر ونشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي عبر تقنية زووم أمس الأربعاء.
وتحدث في الندوة الصحافي فتحي صبّاح رئيس مجلس ادارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، مشيدًا بدور الإعلام والصحافيين والصحافيات في تغطية الانتخابات الفلسطينية، والرقابة على مراحل العملية الانتخابية، واهمية تنظيمها.
وأوضح صبّاح أن ما يميز الانتخابات الحالية كثرة القوائم المتنافسة، إذ بلغ عددها ٣٦ قائمة مختلفة، خلافا لانتخابات عام 2006، حيث بلغ عددها 11 قائمة فقط.
ولفت صبّاح إلى أن مهمة الصحافة تتمثل في تقديم المعلومات المتعلقة بالعملية الانتخابية كافة، ما يساهم في زيادة وعي المواطنين.
وحذر الصحافيين من ان بعض وسائل الإعلام قد تدس السم في العسل من خلال الخلط بين الاخبار الحقيقية والاخبار المضللة، خصوصا على شبكات التواصل الاعلامي.
وقال صبّاح إن الانتخابات ستُنظم، للمرة الأولى، في ظل وجود شبكات التواصل الاعلامي المختلفة، إذ لم يسبق وجودها في أي انتخابات فلسطينية سابقة.
وأشار صبّاح الى أن بعض وسائل الاعلام استخدمت خطاب الكراهية والتضليل في التعامل مع الخصوم والمنافسين السياسيين، وكذلك بدأ ينتشر خطاب الكراهية والتضليل على الشبكات.
وتوقع صبّاح أن يكثف بعض القوائم المتنافسة استخدام خطاب الكراهية على الشبكات مع انطلاق مرحلة الدعاية الانتخابية في 30 من الشهر الجاري.
ودعا صبّاح الصحافيين والنشطاء على الشبكات الى البعد عن خطاب الكراهية والتضليل ومحاربتهما، والتبيه والتحذير من خطورتها على المجتمع الفلسطيني ونزاهة العملية الانتخابية.
ودعا صبّاح الجهات المعنية، خصوصا لجنة الانتخابات المركزية الى مراقبة وسائل الاعلام والشبكات وتقديم دعاوى قضائية ضد كل من يثبت بثه خطاب الكراهية.
ورجح صبّاح أنه سيكون خلال فترة الدعاية الانتخابية ماكينات اعلامية كبيرة تنشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمضللة وخطاب الكراهية، مؤكدا على أهمية دور الصحافيين والصحافيات في عدم الوقوع في نشرالأخبار المُضللة، وكيفية التحقق منها بالاتصال على المصادر الرسمية والتزام القوانين المنظمة للطباعة والنشر، وتوخي المعايير المهنية، وأخلاقيات الاعلام.
من جانبه، تحدث مدير مؤسسة "بال ثينك" عمر شعبان حول أهمية الصحافة في تغطية الانتخابات، وتأثيرها على الشعب الفلسطيني ومعرفة آرائه واهمية دور المؤسسات الأهلية في التغيير والتأثير.