أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس 17 أكتوبر 2024، أن الولايات المتحدة تعتزم طرح مقترح جديد للهدنة في غزة، وذلك بعد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، جراء استهدافه في جنوب قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أنه لم يكن هناك مجال للتفاوض خلال الأيام الماضية بسبب السنوار، مضيفاً: "الآن نرى فرصة سانحة بعد مقتله". وأوضح ميلر أن القائد الجديد لحركة حماس، الذي سيخلف السنوار، عليه أن يتخذ مساراً مختلفاً، مشيراً إلى أن واشنطن ستعمل على دفع مقترح الهدنة إلى الأمام.
من جانبه، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، بأن يحيى السنوار كان يشكل "عقبة رئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف سوليفان: "السنوار كان يسعى لتأجيج الفوضى بدلاً من الوصول إلى اتفاق، ومقتله يمثل فرصة حقيقية لإيجاد مسار جديد نحو اتفاق يشمل استعادة الرهائن".
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات بناءة مع إسرائيل حول ردها المحتمل على إيران، مؤكداً أن العمل سيتواصل مع كل من إسرائيل وقطر ومصر من أجل تأمين إطلاق سراح الرهائن.
