عقب اجتماع ثلاثي في الدوحة بداية الأسبوع، قدمت الدول الوسيطة لحركة حماس اقتراحاً جديداً بشأن صفقة تبادل الأسرى. ويعتمد الاقتراح على الخطوط العريضة التي نوقشت خلال الأسابيع الأخيرة.
تشمل المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح إطلاق سراح ما بين 11 و14 مختطفاً، مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً. لكن الاتفاق لا يشترط انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستجري مفاوضات حول المراحل اللاحقة للصفقة.
وقد عبّر مسؤولون كبار في حماس مؤخراً عن رفضهم للمخطط، مؤكدين على عدم قبول أي اتفاق دون انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع. مع ذلك، أشار مسؤولو الوساطة إلى أن هذه التصريحات الإعلامية لا تمثل الرد الرسمي للحركة على الاقتراح.
في الوقت ذاته، تكثف الإدارة الأميركية من دورها في مسارين متوازيين؛ إذ تسعى للترويج لصفقة في غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود الشمالية، وفقاً لمصادر. وتأتي هذه التحركات في إطار مساعي الإدارة لتحقيق إنجازات بارزة قبل الانتخابات الأميركية المرتقبة بعد ستة أيام.