استمرت الطائرات الإسرائيلية في قصف مناطق متعددة بقطاع غزة لليوم 392 من الحرب، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي ستة مجازر جديدة ضد عائلات فلسطينية، حيث وصل إلى المستشفيات 41 شهيداً و131 جريحاً. وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 43,204 شهيداً و101,641 جريحاً.
شمال قطاع غزة
واستمر جيش الاحتلال في عملياته العسكرية البرية لليوم 27 على التوالي في جباليا وبيت لاهيا، حيث أسفرت الغارات الجوية على بيت لاهيا عن استشهاد 45 مواطناً، بينهم أربعة أشخاص داخل مستشفى كمال عدوان الذي تعرّض للقصف وأدى إلى اندلاع النيران فيه.
وفي حادثة أخرى، استشهد الحاج حسن أبو حجاج برصاص طائرة مسيّرة في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ليلحق بابنه الشهيد وئام.
وفي مدينة غزة، استشهد ثمانية أفراد من عائلة زكريا دغمش، الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية، بينهم نجله قاسم وأحفاده. كما انتشلت طواقم الإسعاف جثامين أربعة مواطنين استشهدوا جراء قصف في منزل بمنطقة الشنطي بحي الشيخ رضوان.
كما استشهد خمسة مواطنين آخرين في قصف استهدف تجمعاً للمواطنين في نفس الحي، إضافة إلى خمسة آخرين بشارع اليرموك بحي الدرج.
وسط قطاع غزة
وفي وسط القطاع، ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة في مخيم النصيرات، حيث استهدفت منزلين، مما أدى إلى استشهاد 19 مواطناً وإصابة نحو ثلاثين آخرين. ومن بين الشهداء أربعة أشقاء: معتز، محمد، عمر، ومصطفى مازن أبو خضرة، الذين استشهدوا بعد ساعات من ارتقاء شقيقهم محمود.
كما استشهد الشقيقان فادي وعادل قنيطة في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في دير البلح، بينما ارتقى شهيدان آخران في استهداف منطقة الزوايدة، وهما صلاح محمد حسين (39 عاماً) ورأفت إبراهيم ياسين (36 عاماً).
جنوب قطاع غزة
أما في جنوب القطاع، فقد شنت طائرات الاحتلال غارات متفرقة على مدينتي خان يونس ورفح، أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء.