في اليوم الـ398 من الحرب على غزة، واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها على مختلف مناطق القطاع، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى. وقد استشهد نحو 35 مواطنًا جراء سلسلة غارات استهدفت مناطق جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
في غضون ذلك، استمر جيش الاحتلال بتقليص عدد الشاحنات الواردة إلى قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار. وفي استجابة لهذا الوضع، أغلق المواطنون والأسواق في دير البلح والمناطق الوسطى والجنوب أبوابها احتجاجًا على الغلاء، كما شهدت أسواق مدينة غزة إغلاق البسطات ضمن إجراءات احتجاجية مماثلة.
شمال قطاع غزة
كثفت آليات الاحتلال إطلاق النار والقذائف باتجاه مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي والتوام شمال القطاع، كما استمرت الغارات على بيت لاهيا حيث استشهد خمسة مواطنين في قصف استهدف منزل عائلة العاصي. كما استشهد 15 شخصًا من عائلة السيد وستة من عائلة الرضيع في غارات على بيت لاهيا، فيما استشهد خمسة آخرون في قصف استهدف تجمعًا لهم في تل الزعتر شرق جباليا.
ومن بين الشهداء الدكتور محمود صبحي أبو عودة، الحاصل على دكتوراه في إدارة الموارد البشرية وعضو إدارة نادي اتحاد بيت حانون الرياضي، جراء قصف الاحتلال غرب غزة، والشاب أحمد توفيق أبو شريعة نتيجة القصف المستمر على مدينة غزة.
وسط قطاع غزة
استشهد خمسة مواطنين وأصيب 17 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في المخيم الجديد بالنصيرات. والشهداء هم شادي الصانع، واثنان من أبنائه، وزوجته، ووالدته، جراء استهداف منزلهم في حي الرحمة بالمخيم. كما شن الطيران الحربي غارة على مخيم البريج وسط القطاع.
جنوب القطاع
استمر القصف المدفعي على مناطق شرق خان يونس ووسط وشرق رفح جنوب القطاع، حيث تمكن المسعفون من انتشال جثامين ثلاثة شهداء من رفح خلال الساعات الـ24 الماضية.