ادعت القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، أن محمد السنوار، شقيق القيادي الراحل في حركة "حماس" يحيى السنوار، يسعى لتولي قيادة الجناح العسكري للحركة، وفق تفاصيل جديدة كشفتها القناة.
بعد مرور شهر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، أفادت تقارير عبرية بأن محمد السنوار، شقيقه، يحاول تولي القيادة العسكرية للحركة في قطاع غزة. وأشارت التقارير إلى أن محمد السنوار يدير حالياً جزءاً من القوات الميدانية، معتمداً على الرسائل الشفهية والملاحظات المكتوبة للتواصل، كما كان يفعل شقيقه الراحل.
وأوضحت القناة العبرية أن محمد السنوار يُعتبر أقوى رجل عسكري في غزة، لكنه لا يزال بعيداً عن مكانة يحيى السنوار أو محمد الضيف من حيث الهيبة والقدرة القيادية. وزعمت أن قيادة "حماس" لا تنظر إلى محمد السنوار كقائد يمتلك سلطة مطلقة مثلما كان قادة الحركة الذين تم اغتيالهم.
ووفق التقرير، يركز محمد السنوار على تعزيز صمود الحركة واستعادة قدراتها العسكرية، وقد حقق بعض النجاحات في هذا الإطار.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن في 17 أكتوبر 2024 عن اغتيال يحيى السنوار بعد عام من المطاردة. وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" عزت الرشق أن السنوار كان يشارك في المعارك القتالية ميدانياً مع رجاله، خاصة في شرق خان يونس ورفح.
