سلموا المفاتيح للسلطة الوطنية

بقلم منيب حمودة

غزة في قلب المرحلة الرابعة من حرب الإبادة الجماعية .. قتل وتدمير وتجويع وتهجير وتجريف مدن ومخيمات ؟! وفرض واقع على الأرض .. من فتح طرق وبناء مواقع عسكرية .. يقابله على الجانب الفلسطيني ... عجز وانتظار ؟؟!! وأداء عسكري باهت لا يعنيه إلا الإعلام وصدور البيان !؟ وضعف وهزال في الشق السياسي على كافة الصعد ؟! فمكاتب سياسية في حالة غيبوبة من هول الصدمة !؟ وقادة صنعهم بريق الفضائيات تعيش في وهم التخيل وتستولد إنتصارات التاريخ السحيق ؟! وتستدعي الأموات من خالد بن الوليد إلى صلاح الدين ؟؟!! وحكومة أمر واقع وظيفتها تعداد الضحايا فقط ممن تمكن المواطنون إيصالهم للمستشفيات !؟! فليس من واجباتها التوجه لمكان الحدث !؟ هذا البيات الشتوي والصيفي وباقي الفصول!؟ لفصائل وقيادات أشبعتنا شعارات وخطب ويوم المواجهة !؟ ( فص ملح وذاب )!؟ إختبأت وفرت لتنجو بنفسها على حساب دم الأهل والأصدقاء !؟ على كل حال ... نحن وحتى إشعار آخر رقابنا تحت مقصلة الإحتلال الإسرائيلي إلى ان يرتفع الدخان الأبيض من مبخرة الحركة الربانية حماس !؟ التي نعرف أنها لا تملك قرارها ؟! سواء إن كان في قطر اوتركيا اوإيران !؟ على كل حال ... ننتظر ونحن نعلم أن كل أجنحة المقاومة الفلسطينية تعرضت لضربات موجعة ** في قادتها وكوادرها وبنيتها العسكرية ... لذلك وختاماً نؤكد ... للمقاومة الفلسطينية أن عليها أن تدرك أن الشعب الفلسطيني الواحد الموحد لن يقبل للمقاومة الفلسطينية أن تكون الطرف المهزوم في هذه الحرب المفصلية ؛؛؛ لكننا ننتظر موقف من كل أجنحة المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حماس يرتكز في عنوانه التسليم لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية بمفاتيح قيادة المرحلة ** وإسناد قيادة السلطة الوطنية والمنظمة من خلال التسليم بكل ما يصدر عنها من قرارات وما ترتأي من مبادرات لإنقاذ ما تبقى من الوطن *** الوقت من وطن ودم .. وطن يقتطع .. ودم يسال!؟ ما زالت امامنا فرصة لأخذ زمام المبادرة الوطنية ** فهل تنتصر حماس و الفصائل الفلسطينية للوطن ؟! وننتصر معا ** أم ستقاتل حماس للحفاظ على مكاسبها بكل ثمن من دمنا !؟ ملاحظة هامة إلى حماس ... سلموا مفاتيح السلطة للسلطة الوطنية *** قبل فوات الأوان فزمن التفاهمات ولى **** وأذرع الأخطبوط الإيراني ستحرق ***

البوابة 24