أعلن مدير الصحة في غزة، منير البرش، أن 30% من ضحايا مجزرة بيت لاهيا اليوم هم أطفال، وذلك جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط نحو 50 شهيدًا. وأكد البرش أن هناك ما بين 20 إلى 30 شخصًا ما زالوا تحت الأنقاض في نفس المجزرة، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب شدة القصف.
وأشار البرش إلى أن الاحتلال يتعمد قصف المدنيين في ساعات متأخرة من الليل، مما يجعل عمليات الإنقاذ شبه مستحيلة. وأضاف أن الاحتلال يستهدف الأطباء حتى في منازلهم، بهدف منعهم من تقديم الخدمات الطبية اللازمة.
وأوضح مدير الصحة أن أكثر من 12 ألف جريح في غزة بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، إلا أن الاحتلال يمنعهم من السفر. كما أشار إلى أن الاحتلال منع أمس دخول قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة كانت تحمل أدوية لمستشفى كمال عدوان.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية وصحية كارثية.
