أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الإثنين، أن الحكومة وضعت خطة لتوحيد المؤسسات الرسمية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة للتعافي وإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي تستضيفه مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ومشاركة وفود دولية ومنظمات وهيئات مالية وإغاثية.
وشدد مصطفى على رفض القيادة الفلسطينية لأي محاولات لإعادة احتلال غزة، تغيير جغرافيته، أو تهجير سكانه، موضحًا أن إسرائيل تستخدم "الجوع كسلاح حرب" في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
كما أشار إلى أن وكالة الأونروا تواجه محاولات تقويض عملها، داعيًا إلى تحرك دولي عاجل لحماية الوكالة وضمان استمرارية دورها.
ويترأس وفد فلسطين في المؤتمر رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد مصطفى، بمشاركة وزير التخطيط وائل زقوت، وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، وسفير فلسطين في مصر دياب اللوح.
يهدف المؤتمر إلى تعزيز الدعم الدولي لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، حشد الجهود لتقديم المساعدات العاجلة، ووضع خطط للتعافي المبكر لضمان استدامة الاستجابة للأزمة الإنسانية في القطاع.