أصدر المطبخ المركزي العالمي (WCK) بيانًا يوضح فيه أسباب قراره بفصل 62 موظفًا من فريقه العامل في قطاع غزة، وذلك عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وأكد البيان أن القرار جاء في إطار إجراءات تهدف إلى الحفاظ على سلامة الفريق في غزة، بعد الهجمات التي تعرض لها موظفو المنظمة في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وأوضح المطبخ العالمي أنه قدّم قائمة كاملة بأسماء موظفيه للجانب الإسرائيلي لإجراء فحص أمني، وخلال العملية، وُضع بعض الموظفين تحت تصنيف "مخاطر أمنية"، ما استدعى إنهاء عقودهم.
اقرأ المزيد
منظمة دولية تنهي عقود عشرات الموظفين في قطاع غزة
وأشار البيان إلى أن الموظفين الذين تم تصنيفهم كخطر أمني لا يشكلون تهديدًا لأنفسهم فحسب، بل قد يعرضون سلامة الفريق بأكمله للخطر. وأضافت المنظمة: "كان علينا اتخاذ هذه الخطوات الصعبة لحماية الجميع، ونحن نشعر بالحزن العميق لفقدان زملائنا في هذه الحرب، وسنفتقد أولئك الذين نفترق عنهم اليوم".
تأتي هذه الخطوة وسط استمرار الضغوط الأمنية التي تواجهها المؤسسات الإنسانية العاملة في غزة، حيث تلجأ بعضها لإجراءات مشابهة لضمان استمرارية عملها في ظل التوترات الميدانية المتصاعدة.