نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، قوله أن نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع السوري يرجع إلى ثلاثة أهداف رئيسية لإسرائيل تسعى إلى تحقيقها، وهي السيطرة على الأراضي، حماية الأقليات، وكذلك منع نقل الأسلحة.
أهداف إسرائيل في سوريا
كما أردف "المسؤول"، أن الهدف الأول يتمثل في السيطرة على المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية التي تتيح السيطرة بالنيران والمراقبة، ويصل مجموعها من 500 متر إلى عدة كيلومترات داخل الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يفهمه العالم كله كجزء من احتياجات أمنية إسرائيلية.
وأوضح "المسؤول"، أن الهدف الثاني يتمثل في تدمير الأسلحة الاستراتيجية، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية، أما الهدف الثالث، فهو حماية الأقليات، لافتًا إلى أنه ينفذ ليس لحاجة إسرائيل إليه مباشرة، بل لأن العالم يحتاج إلى حماية هذا المفهوم.
ووفقًا لوكالة "رويترز"، نقلًا عن مصادر أمنية، وصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مسافة 25 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة دمشق، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، زاعمًا أن قواته تقتصر على التواجد في المنطقة العازلة وبالقرب من الحدود.
تصعيد الهجمات الإسرائيلية
ومن جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن البحرية الإسرائيلية شنت عملية واسعة النطاق، استهدفت الأسطول البحري السوري، باستخدام البوارج الصاروخية البحرية، أسفرت العملية عن تدمير الكثير من السفن الحربية التابعة للبحرية السورية، والتي كانت تحمل صواريخ "بحر-بحر"، في ميناءي البيضا واللاذقية.
كما أعلن "المرصد السوري"، عن إطلاق إسرائيل أكثر من 300 غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ فجر الأحد، استهدفت الغارات مطارات ومستودعات أسلحة، ورادارات، ومنشآت دفاع جوي، علاوة على منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية، مما أسفر عن تدمير أهم المواقع العسكرية في سوريا.
وفي سياق متصل، أوضح المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، أن التصريحات الإسرائيلية المتناقضة بشأن ملكية مرتفعات الجولان، ولا تفهم أي جزء تعتبره إسرائيل ملكا لها، مشددًا على أن روسيا تتابع هذه التصريحات وتطالب بتوضيحات، لاسيما في ظل تصاعد التوترات في المنطقة.
