عقبة رئيسية تعرقل التقدم في صفقة تبادل الأسرى

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت القناة 14 العبرية، اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024، عن العقبة الرئيسية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وبحسب القناة، فإن الخلاف يتمثل في إصرار حركة حماس على إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين في المرحلة الأولى، وهو ما ترفضه إسرائيل.

وأوضحت تقارير صحفية أن حماس وافقت مبدئيًا على إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، شريطة أن يتم منحهم "اعتبارًا خاصًا".

في المقابل، تطالب إسرائيل بالإفراج عن 34 أسيرًا إسرائيليًا ضمن المرحلة الأولى، لكن حماس ترفض إدراج 11 منهم بدعوى أنهم لا ينتمون إلى الفئات الإنسانية مثل النساء وكبار السن والمرضى، حماس تطالب بتعويض إضافي مقابل هؤلاء الأسرى، وفق تقرير نشرته صحيفة "الغد" المصرية.

من جانبها، تشترط حماس الإفراج عن 250 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالسجن المؤبد لدى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة.

وفي سياق متصل، نفت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقارير إعلامية تفيد بوصول وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن الصفقة. وأشارت صحيفة "العربي الجديد" إلى أن الاتفاق المحتمل قد يتضمن انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من معبر رفح، وإعادة انتشار جزئي للقوات الإسرائيلية على طول محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى التي تستمر 60 يومًا.

على صعيد آخر، أكد مسؤول فلسطيني لبي بي سي أن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس اكتملت بنسبة 90%، إلا أن قضايا عالقة، أبرزها الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، ما زالت تُعطل التوصل لاتفاق شامل.

وفي لقاء جمع وفودًا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القاهرة، أكدت حماس أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى"، بشرط توقف إسرائيل عن فرض شروط جديدة.

وفي الوقت ذاته، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "إسرائيل لن تنهي الحرب حتى يتم القضاء على حماس".

البوابة 24