كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن وجود مؤامرة تحاك ضد الدولة المصرية بهدف الإضرار بها، حيث اعتبر أن القوى التي تحيك هذه المؤامرة هي الصهيونية العالمية، بينما تمثل المنطقة العربية الهدف المستهدف.
وأشار خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، إلى أن المتآمرين الرئيسيين هم أمريكا، إنجلترا، إسرائيل، والجماعات الإرهابية.
تصريحات وسيم السيسي
وأضاف وسيم السيسي، أن كل رئيس جديد للولايات المتحدة يجب أن ينال رضا الصهيونية العالمية واليهود الأمريكيين، في إشارة إلى تأثيرهم على السياسة الأمريكية.
وذكر أيضا أن مؤسسي جماعة الإخوان المسلمين، مثل حسن البنا وسيد قطب، كانوا على صلة بالماسونية، ووصفهم بأنهم كانوا يعملون تحت تأثير الإنجليز.
كما أشار إلى أن جماعة الإخوان لا تملك فهما حقيقيا للدين الإسلامي، وإنما هم مجرد أداة لتنفيذ أوامر الدول الغربية مثل إنجلترا وأمريكا.
الهدف من المؤامرة
وتابع السيسي أن الهدف من هذه المؤامرة هو نهب ثروات المنطقة، والسيطرة السياسية والفكرية على الشرق الأوسط لمنع أي تقدم في هذه الدول، مشيرًا إلى أن الغرب لا يريد أن يصبح الشرق الأوسط قوة موحدة، نظراً لأن المنطقة تعتبر من أهم المناطق الجغرافية والاقتصادية في العالم.
كما تحدث عن سبب اختيار الصهيونية لمنطقة الشرق الأوسط بدلاً من أماكن أخرى مثل أوغندا أو الأرجنتين، حيث أشار إلى أن البحر الميت في المنطقة يوفر لإسرائيل الفوسفات الضروري للزراعة، وهو ما سيبقيها حية ومزدهرة لعقود طويلة.