استشهدت الصحفية شذى صباغ، طالبة الصحافة في جامعة القدس المفتوحة، مساء السبت، بعد إصابتها برصاصة في الرأس خلال أحداث شهدها مخيم جنين.
وأدانت قوى الأمن الفلسطينية بشدة الجريمة التي وقعت في شارع مهيوب بالمخيم، والتي أسفرت عن استشهاد الصحفية وإلحاق أضرار جسيمة بأحد المنازل، حيث تم إحراقه وإطلاق النار عليه عشوائيًا. وأكد بيان صادر عن قوى الأمن أن التحقيقات الأولية وشهادات الشهود تشير إلى عدم وجود قوات الأمن في موقع الحادث وقت وقوعه، مشددًا على التزامها بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
من جهتها، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين شذى صباغ وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تضم ممثلين عن النقابة، بهدف كشف ملابسات الحادث وضمان محاسبة المسؤولين عن الجريمة.
وقدمت قوى الأمن والنقابة تعازيهما الحارة لعائلة الشهيدة، مؤكدين رفضهم إفلات الجناة من العقاب، ومشددين على أهمية تعاون المواطنين مع الجهات المختصة لكشف الحقيقة.
يُذكر أن مدينة ومخيم جنين يشهدان منذ أكثر من ثلاثة أسابيع حملة أمنية مكثفة تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية ضد من تصفهم بـ"الخارجين عن القانون".
