رسالة إلى الرئيس

بقلم: يسرى الخيري

إن لم يكن الحاضر منصفا فالتاريخ كان منصفا لمن استحق الانصاف،وأعتقد أن التاريخ سينصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أثبت حرصه مرارا على الدم الفلسطيني ،وحاول تجنيب شعبه ويلات معارك وحروب لا جدوى منها .
أبرزها أحداث الانقلاب حيث اضطر لاتخاذ قرارات سيئة عوضا عن الأسوأ ليحافظ على قداسة الدم الفلسطيني.
[ونحن الآن في أقسى مراحل تراجيديا استباحة الدم الفلسطيني بفعل شهوة الاجرام والقتل والتنكيل  من الاحتلال وبسبب سوء التقدير السياسي من حركة حماس والتغيرات الدولية التي عطلت مفاتيح القوة لدينا وجعلتنا أضعف ما يمكن .
[: وبما أن اليوم التالي للحرب هو سبب اضافي لاطالة عمر هذه الحرب،وبما أن الاتفاق على تشكيل لجنة إسناد مجتمعي سيكون ضاغطا  من قبل الوسطاء لتسريع وتيرة إنهاء الحرب ،فإنه من الأهمية موافقة الرئاسة على هذه اللجنة في محاولة ملحة للحفاظ على ما تبقى من أرواح فالوقت بغزة من لحم ودم .
: رغم التفهم الواضح للتحفظات على هذه اللجنة باحتمالية أن تكون بديلا للسلطة .
سيدي الرئيس أي جهة تود أن تحكم بدون غطاء وطني ستلفظ شعبيا قانونيا سياسيا ولن يكون لها مكان .
مآلات عدم تشكيل لجنة أكثر خطورة في هذه المرحلة الحساسة الحرجة ،أنت رئيس لحركة تسمى بقييلة الشعب الفلسطيني وأم الجميع التي تتحمل أخطاء كل أبناء البيت فلتكن والحركة طوق النجاة لغزة والغزيين و لفلسطين كل فلسطين

البوابة 24