"العميل جي".. إسرائيل تكشف أسرار جديدة عن عملية اغتيال نصرالله

عملية اغتيال نصرالله
عملية اغتيال نصرالله

على الرغم مرور أكثر من 3 أشهر على اغتيال أمين عام حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، مازالت تتكشف الكثير من الخبايا والمعلومات الجديدة حول العملية التي أثارت جدلاً واسعاً. 

أفادت تقارير عبرية، بحسب ما نقل موقع "واللا"، أن ضابطاً في الجيش الإسرائيلي يدعى "جي"، وهو الاسم الحركي لضابط يبلغ من العمر 29 عاماً، كان أحد العقول المدبرة وراء تتبع تحركات نصر اله، وقد وصف هذا الضابط بأنه مقرب من نصر الله بطريقة لم تفصح عنها التقارير بتفاصيل دقيقة. 

يسجل أدق التفاصيل

1001736243537.jpg
 

والجدير بالإشارة أن المهمة الأساسية لـ"جي" تتمثل في رصد مواقع قيادات حزب الله وتسجيل تفاصيل حياتهم اليومية، بما يسهل تحديد مواقعهم وتنفيذ عمليات استهداف دقيقة. 

كما لفتت المصادر الأمنية الإسرائيلية إلى أن التخطيط لاغتيال نصر الله بدأ بعد حرب 2006، لكنه ظل مؤجلاً حتى تزايد التوتر في غزة، لاسيما مع الدعم الذي قدمه نصر الله لحركة "حماس". 

تحذير من الفشل

وفي السياق ذاته، أكد مسؤولون إسرائيليون، أن العملية كانت محفوفة بالمخاطر، إذ أن أي فشل كان سيعزز صورة نصر الله كـ"رمز لا يهزم"،  في اجتماع حاسم، قال قائد القوات الجوية الإسرائيلية: "إذا كانت هناك فرصة لقتله، فلنفعل ذلك". 

في 27 سبتمبر الماضي، ألقت طائرات إسرائيلية 10 قنابل خارقة للملاجئ، زنة كل منها طنين، على المربع الأمني لحزب الله في حارة حريك، حيث مقر قيادة الحزب. وأسفرت العملية عن مقتل نصر الله وكل مرافقيه، وفي اليوم التالي، أعلن الجيش الإسرائيلي رسمياً تنفيذ الاغتيال. 

والجدير بالذكر أن عملية اغتيال حسن نصر الله لا تزال تشغل الرأي العام، مع استمرار كشف المزيد من التفاصيل عن الدور الإسرائيلي والخطط المعقدة التي أدت إلى هذا الاغتيال.

العربية