واصل الطيران الحربب الإسرائيلي قصفه المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ460 على التوالي، مخلّفا دمارًا واسعًا وأعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى. وخلال الساعات الـ24 الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال ثلاث مجازر مروعة أسفرت عن استشهاد 31 شخصًا وإصابة 57 آخرين.
ارتفاع الحصيلة
منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 45,885، فيما تجاوز عدد المصابين 109,196، وسط استمرار الغارات التي تستهدف المنازل وخيام النازحين.
جنوب قطاع غزة
في خان يونس، استهدفت الغارات الإسرائيلية خيامًا ومنازل وسيارة، ما أدى إلى استشهاد 19 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال.
في غارة أولى قرب مسجد القبة غرب المدينة، أصيب ثلاثة أشخاص، بينما تسببت غارة أخرى في مواصي خان يونس باستشهاد الأم حنين موسى أبو عواد وأطفالها الأربعة: محمد، نور، جود، وحور حاتم أبو عواد.
غارة ثالثة استهدفت خيمة شمال المواصي أدت إلى استشهاد الطفل وسيم خالد فرحات (4 سنوات) والسيدة ميساء معتصم أبو قمصان (30 عامًا).
كما استهدفت غارة منزل عائلة اللحام في منطقة فيران أبو رشوان، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين. وفي حي المنارة جنوب شرق خان يونس، استشهد خمسة آخرون في قصف سيارة.
غزة والشمال
في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، انتشلت طواقم الدفاع المدني جثامين خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل لعائلة برغوت.
في حي الشيخ رضوان، استشهد رضيع وأصيب آخرون إثر قصف استهدف منزل عائلة كلاب، ولا يزال أربعة أشخاص مفقودين تحت الأنقاض.
شمال القطاع، استشهد طفلان وأصيب عدد من الأشخاص جراء قصف منزل عائلة ريحان في شارع غزة القديم بجباليا، فيما ارتقى خمسة مواطنين في قصف على حي التفاح شرق غزة.
وسط القطاع
في مدينة دير البلح، استشهدت أم واثنان من أبنائها إثر قصف منزل عائلة البنا. الشهداء هم: أحمد نبيل البنا (17 عامًا)، حذيفة نبيل البنا (22 عامًا)، هبة محمد سلمان البنا (والدتهم)
وفي مخيم البريج، أصيب عشرة مواطنين بعد استهداف منزل لعائلة وشاح.
استمرار الكارثة الإنسانية
وسط دمار واسع وأوضاع إنسانية متفاقمة، تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني محاولاتها لانتشال الجثامين وإنقاذ المصابين تحت أنقاض المنازل المستهدفة، بينما تتزايد المخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا في ظل استمرار القصف العنيف.