أصبح نظام البكالوريا المصري الجديد لعام 2025، الذي يعتبر بديلاً لنظام الثانوية العامة، من أكثر المواضيع التي يتم البحث عنها من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
ويهدف هذا النظام يهدف إلى تطوير المهارات الفكرية والنقدية بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، ويعتمد على الدمج بين المواد العلمية، الأدبية والفنية، بالإضافة إلى التقييم المستمر وتقسيم المواد الدراسية على عامين، وهذا التحول أدى إلى زيادة التساؤلات حول شكل امتحانات البكالوريا الجديدة.
امتحانات نظام البكالوريا الجديد
وفقًا لما ذكره شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، ستكون امتحانات شهادة البكالوريا بالكامل ورقية، على عكس نظام الامتحانات الإلكتروني للصف الثاني الثانوي في النظام القديم.
ومن المقرر أن يكون النظام الجديد للبكالوريا جزءًا من امتحانات الثانوية العامة، مما يعني أن الامتحانات ستكون ورقية مثل النظام المعتاد.
ويتكون نظام البكالوريا الجديد من مرحلتين: المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) والمرحلة الرئيسية (الصف الثاني والثالث الثانوي)، ووفقًا لوزارة التربية والتعليم، سيكون لدى الطلاب فرصتان للالتحاق بالامتحانات كل عام، حيث ستكون الفرصة الأولى مجانًا، بينما ستكون الفرصة الثانية مقابل رسوم قدرها 500 جنيه.
ويتم تحديد مواعيد الامتحانات لكل صف دراسي، حيث ستكون امتحانات الصف الثاني الثانوي في شهري مايو ويوليو، بينما امتحانات الصف الثالث الثانوي ستكون في شهري يونيو وأغسطس.
المواد الدراسية
أما فيما يخص المواد الدراسية، فالمرحلة التمهيدية تشمل مواد أساسية تضاف للمجموع مثل التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ، الرياضيات، العلوم المتكاملة، الفلسفة والمنطق، واللغة الأجنبية الأولى، كما تشمل مواد غير مضافة للمجموع مثل اللغة الأجنبية الثانية، البرمجة وعلوم الحاسب.
أما بالنسبة للمرحلة الرئيسية، في الصف الثاني الثانوي، فإن المواد الأساسية تشمل اللغة العربية، التاريخ المصري، واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد تخصصية يمكن للطلاب اختيار مادة واحدة منها مثل الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، الاقتصاد، الجغرافيا، والإحصاء.
وبالنسبة للصف الثالث الثانوي، فإن المواد الأساسية تشمل التربية الدينية، بينما تشمل المواد التخصصية مواد مثل الأحياء، الكيمياء، الرياضيات، الفيزياء، الاقتصاد، الجغرافيا، والإحصاء.
ويهدف نظام البكالوريا الجديد إلى تطوير العملية التعليمية وجعلها أكثر تنوعًا وتفاعلًا مع احتياجات العصر الحديث، مع تعزيز المهارات التحليلية والفكرية لدى الطلاب.
