عاد الإعلامي السوري فيصل القاسم إلى سوريا بعد غياب طويل دام سنوات، ليكون هذا الحدث محط اهتمام كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
والقاسم، الذي اشتهر بمواقفه المعارضة لنظام الأسد، كان يعتبر من أبرز المطلوبين في عهد النظام، لذا كانت عودته محملة بالكثير من الرمزية، وعاد القاسم بعد أن شهدت سوريا تغييرات كبيرة نتيجة التطورات السياسية في البلاد، ما جعل عودته تمثل رمزًا للحرية والكرامة.
اقرأ أيضًا:
استقبال فيصل القاسم
وفي لحظة مؤثرة، استقبله أهالي مدينة السويداء بحفاوة كبيرة، حيث تجمعوا في ساحة الكرامة في المدينة حاملين لافتات تحمل صورته، وذلك تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم له.
ولم يكن هذا الاستقبال مجرد حدث عادي، بل كان تعبيرًا عن تقدير الأهل والأصدقاء لما قدمه القاسم من دعم في السنوات الماضية للثوار والمظاهرات ضد النظام.
بعد عودته إلى سوريا.. وسم الإعلامي "فيصل القاسم" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي - فيديو#سرايا #الاردن https://t.co/dISS71JY1v pic.twitter.com/PvEKnZ7Kk1
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) January 15, 2025
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تداول المغردون العديد من الصور والفيديوهات التي تظهر اللحظات السعيدة للإعلامي فيصل القاسم أثناء احتفالات العودة في السويداء.
وقد عبر المغردون عن فرحتهم بهذه العودة معتبرين إياها لحظة مهمة في تاريخ سوريا الحديث، لأنها كانت بمثابة رمز للحرية والتغيير الذي يتمنى الكثير من السوريين أن يحققوه.