فلسطين - البوابة 24

تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اجتماعاً مساء اليوم الأحد، برئاسة الرئيس محمود عباس، كما يعقد اجتماع آخر للجنة المركزية لحركة فتح غدا الإثنين، لمناقشة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية وفيما يتعلق بالانتخابات التشريعية المقبلة في مايو المقبل، ومحاولة الاحتلال عرقلة الانتخابات بالقدس، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المسجد الأقصى.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، صباح اليوم الأحد، أن اجتماعاً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيُعقد مساء اليوم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويليه اجتماعاً للجنة المركزية، لبحث العديد من القضايا المهمة".

وأكد الأحمد في حديث لإذاعة صوت فلسطين، على أن الاجتماعات ستبحث الانتهاكات الإسرائيلية التي لم تتوقف والسياسة الازدواجية التي تتعامل بها إسرائيل تجاه عناصر الدولة الفلسطينية ومنها في القدس وخاصة في المسجد الأقصى.

وتابع: إن اعتداء إسرائيل على الأماكن الدينية والمساجد بالإضافة للتوسع الاستيطاني تضاعف خلال الفترة الأخيرة إلى مرات عديدة عن السابق، هذا بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرتها.

وأضاف أن: "الاجتماعات ستبحث آخر التطورات مع الجانب الدولي والاتصالات الأخيرة خاصةً في موضوع إجراء الانتخابات، كما وآخر تطورات الاتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية، واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأكد  الأحمد على أنه سيتم بحث إجراء الانتخابات في القدس والموقف الإسرائيلي منها، مؤكداً أنها معركة سيادة بيننا وبينهم وهو شكل من أشكال الحق الفلسطيني في إجراء انتخابات في المدينة المقدسة.

ولفت إلى أن الموقف الفلسطيني واضح تجاه الأمر وأكده الرئيس عباس بأنه لا انتخابات فلسطينية بدون القدس.